أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

توقيفات شرق بلجيكا إثر أعمال عنف شهدتها مدينة “لييج”.

محمد حميمداني.

أوقفت الشرطة البلجيكية، اليوم الأحد، أكثر من عشرة أشخاص، عقب المواجهات التي اندلعت، يومه السبت، ما بين 200 إلى 300 محتج و قوات الأمن في وسط مدينة “لييج”، شرق بلجيكا، مما تسبب في إصابة ثلاثين عنصرا من عناصر الشرطة، وفق ما أعلنت عنه الشرطة المحلية.

وبحسب ما أوردته وكالة “فرنس بريس”، فقد اندلعت المواجهات على هامش تظاهرات نظمتها حركة “بلاك لايفز ماتر” (حياة السود تهمّ)، وذلك ردا على توقيف سيدة ذات أصول كونغولية بشكل عنيف يومه الاثنين بتهمة “التمرد” بحسب مشاهد انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، وتتهم السيدة، التي تقدمت بشكاية إلى النيابة العامة في الموضوع، قوات الأمن بممارسة العنف و العنصرية ضدها، الأمر الذي تنفيه الشرطة.

قائد شرطة لييج، “كريستيان بوبير” أكد إصابة 36 شرطياً بجروح يومه السبت، بينهم تسعة نقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج، مشيرا إلى أن عدد التوقيفات في صفوف المحتجين لم تتجاوز عشرة أشخاص، وأن تحقيقا يجرى للوصول إلى المزيد منهم، مضيفا أن أولوية الشرطة خلال تلك الأحداث تمثل في حماية الممتلكات في وسط المدينة والتي تعرضت لأعمال نهب و تخريب، وفق ما صرح به.

النيابة العامة في مدينة لييج، من جهتها، أكدت إيقاف عشرة أشخاص، بينهم أربعة قاصرين، مشيرة إلى أن الملف أحيل على أنظار قاضي التحقيق.

رئيس بلدية المدينة عبر عن دعمه للشرطة، ووعد بالنظر في الأضرار الملحقة بممتلكات التجار، مشيرا إلى أنه عقد اجتماعاً يومه الجمعة مع قائد الشرطة و”جالية إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى في لييج”، حيث قال “هدفنا هو عدم خلق انشقاق في صفوف سكان لييج، ولا بين السكان و الشرطة”.


التعليقات مغلقة.