أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

عن الفتاة المقتولة غدراً في افران

أمين خيري

“‏يفتح الإنسان ذراعيه للحياة، فيُصلب.
-لويس أرغون

جريمةُ الفتاة المذبوحة يعجز بنادم عن التصديق فما بالك بالوصف..فتاة تبحث عن مدخول لأسرتها الصغيرة. متزوجة عن16عام ولها طفلة صغيرة تحتاج إلى مصاريف ضرورية، اذن، كان العمل ليلاً أم نهاراً مفروضاً عليها..أوضاع عمل النساء في القطاعات العشوائية كارثةٌ معروفة حتى عند مفتشية الشغل، لكن ما العمل؟

التضامن هنا مع هذه الحالة، كما التضامن مع السائحتين مسألة واردةٌ ولا تفضيل لقضيةٍ على أخرى؛ ضحيتا امليل هم نتاج ارهاب يكبرُ في هوامش الحواضر والقرى نتيجة أحوال وأهوال مغربية. وضحية افران نتيجة جريمة عقلية انتقامية، وحياة قاسية يعيشها الإنسان بحثاً عن الخبز بأي طريقة، أمّا التفكير في أمن حياته فآخر ما يفكر فيه.
الفقر كافر ..

التعليقات مغلقة.