أسباب وأعراض سرطان الحنجرة

انتشرت الأمراض في الوقت المعاصر بشكل ملحوظ ومتزايد، خاصة الأمراض السرطانية التي تُعد من أخطر الأمراض التي يتعرض لها الإنسان في حياته، ومن هذه الأمراض سرطان الحنجرة أو ما يعرف بسرطان الحلق، وهذا السرطان يصيب العضو الأنبوبي في الحلق، والذي يوجد في المنطقة الأمامية من الرقبة، وهذا الأنبوب المسؤول عن عملية التنفس والبلع والكلام، ويمكن أن ينتشر سرطان الحنجرة في الغدد اللمفاوية الموجودة في منطقة الرأس والرقبة، مما يشكل خطورة كبيرة على حياة الإنسان.

أعراض سرطان الحنجرة:

ـ إحساس بوجود شيء غريب في الحلق أو لقمة لا تبلع.
ـ سعال لا يعالج أو يخف مع الدواء.
ـ إحساس بالإختناق وخاصة بالليل.
ـ الصرير والصفير في مجرى الصوت.
ـ بحة أو تغير في الصوت.
ـ فقدان الوزن المفاجئ بدون عمل رجيم وغير مبرر بسبب أخر.
ـ ورم في الرقبة.
ـ رائحة فم كريهة.

أسباب الإصابة بسرطان الحنجرة:

ـ التدخين: إن خطر التعرض لسرطان الحنجرة هو 30 مرة أعلى عند المدخنين مقارنة بغير المدخنين، ويزداد الخطر كلما زاد عدد السجائر المدخنة في اليوم الواحد، وتحدث المشتقات السامة المنبعثة من حرق السجائر، كالقطران والميثانول وسيانيد الهيدروجين وغيرها، تغيرات في الغشاء المخاطي المبطن للحنجرة تؤدي في نهاية المطاف إلى الإصابة بالسرطان، وهنا يجب التنبيه على أن الأشخاص الذين يقضون فترات طويلة مع المدخنين في أماكن عديمة التهوية هم كذلك معرضون لأمراض كثيرة يسببها التدخين ومن ضمنها الإصابة بسرطان الحنجرة.

ـ التاريخ المرضي مع السرطان: الكثير من الأشخاص الذين تعرضوا لأنوع معينة من السرطان سواء في فترة من حياتهم وتم شفاؤهم بعدها أو حتى مازالوا يعانون منه هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الحنجرة مقارنة بغيرهم ممن لم يصابوا بأي نوع من السرطان من قبل.
من ضمن أنواع السرطان التي تمهد الطريق لخلايا السرطان الخاصة بسرطان الحنجرة للانتشار: سرطان الرأس، سرطان الرقبة فهذه السرطانات تمهد الطريق بحوالي مقدار 25% من الدرجات الثانية من سرطان الرأس، الرقبة، وأيضا سرطان الرئة. وجميع أنواع السرطانات السابقة هي المسئولة عن إصابة نسبة كبيرة من مرضاها بسرطان الحنجرة.

ـ التعرض للبخور في المنازل لفترات طويلة وفي أماكن مغلقة وبشكل دوري ومستمر يؤدي بدوره إلى تغيرات مزمنة للأغشية المخاطية للجهاز التنفسي العلوي، التي بدورها تتسبب في خطر الإصابة بسرطان الحنجرة بعد فترة زمنية طويلة.

ـ المشروبات الكحولية: لقد بينت الدراسات العلمية أن هناك علاقة قوية بين شرب الكحول وسرطان الحنجرة وإذا اجتمع شرب الكحول مع التدخين، فإن خطر حدوث سرطان الحنجرة سيزيد، قطعا.

ـ استنشاق المواد السامة: إن التعرض للمواد السامة يمكن أن يؤدي إلى مضاعفة خطر حدوث سرطان الحنجرة.

 

التعليقات مغلقة.