جوائز بوليتزر تكرم الصحافة الأميركية

فاز ديفيد فارنثولد من صحيفة “واشنطن بوست” بجائزة  بوليتزر في التغطية الوطنية تكريمًا لما وصفه مجلس الجائزة بأنه “نموذج للصحافة الشفافة”، التي شككت في تأكيدات ترامب بسخائه في العمل الخيري.

وأجرى فارنثولد تحقيقاً ليس فقط في مزاعم ترامب بأنه يقوم بأعمال خيرية، ولكن كشف كذلك عن تسجيل في 2005 يتفاخر فيه ترامب بوقاحة بتحرشه الجنسي بالنساء.

وأثناء حملته الانتخابية للحصول على ترشيح حزبه الجمهوري، قال ترامب إنه جمع مبلغ ستة ملايين دولار للمحاربين القدامى، إلا أنه توقف عن توزيع ذلك المبلغ، واكتفى بتوزيع نحو مليون دولار فقط.

كما تم منح الصحافة كذلك جائزة بوليتزر لكاتبة المقالات الصحافية بيغي نونان من صحيفة “وول ستريت جورنال” تكريمًا لها على “المقالات التي كتبتها بشكل رائع والتي أعادت القرّاء إلى القيم الأميركية خلال الحملة الانتخابية التي تسببت في انقسام الشعب الأميركي بشكل لم تشهده البلاد من قبل”.

ومنحت جوائز أخرى لصحيفة “ايست باي تايمز اوف اوكلاند” في كاليفورنيا على الانباء العاجلة لحريق في مخزن كانت تقام فيه حفلة، أدى إلى مقتل 36 شخصًا والكشف عن أخطاء كان يمكن أن يمنع إصلاحها وقوع الحادث.

وفاز الصحافي سي.جاي شيفرز من صحيفة “نيويورك تايمز” بجائزة عن كتابة المقالات عن مقال حول أحد عناصر قوات المارينز عانى من تبعات مشاركته في الحرب في افغانستان.

وفازت صحيفة “شيكاغو تريبيون” بجائزة على صور لصبي في العاشرة من عمره نجا من حادث إطلاق نار تعرض له مع والدته.

وفازت صحيفة “تشارلستون غازيت-ميل” بجائزة عن تحقيق استقصائي عن الافيون في ويست فيرجينيا.

وفاز “التحالف الدولي للصحافيين الاستقصائيين” وموقع “ماكلاتشي” وصحيفة “ميامي هيرالد” بجائزة على سلسلة من المقالات الاستقصائية عن “اوراق بنما”، التي كشفت عن الملاجئ الضريبية في العالم.

كما فازت صحيفة “سولت ليك تريبيون” بجائزة على التغطية المحلية التي كشفت عن المعاملة القاسية التي تعرضت لها ضحايا الاعتداءات الجنسية في جامعة “برغام يونغ” في يوتاه، بعد ابلاغهن الشرطة عن تلك الحالات.

وتم منح جائزة بوليتزر للرواية إلى كولسون وايتهيد عن روايته “سكة الحديد السرية” التي تتحدث عن العبودية. وفازت هيثر آن ثومبسون عن جائزة فئة التاريخ عن كتابها “انتفاضة سجن اتيكا 1971 وإرثها”.

أما جائزة السيرة الذاتية فقط منحت للكاتب الليبي المولود في نيويورك هشام مطر على كتابه “العودة: آباء وأبناء والأرض الوسطى

التعليقات مغلقة.