المديرية الإقليمية بخنيفرة تنظم عملية “من الطفل إلى الطفل”

تعزيزا للمكتسبات الوطنية في تحقيق إلزامية التعليم، وإقرار آليات ” تأمين التمدرس الاستدراكي والرفع من نجاعة التربية غير النظامية “، وسعيا إلى إشراك الفاعلين التربويين المباشرين من تلاميذ وأساتذة وإدارة تربوية، والفاعلين غير المباشرين من جماعات محلية وسلطات ترابية، و مكونات المجتمع المدني،  في التعبئة الاجتماعية حول التمدرس تعمل المؤسسات التعليمية بالإقليم –بناء على مراسلة المديرية في الموضوع- على تنظيم أنشطة التحسيس والتواصل لعملية إحصاء “من الطفل إلى الطفل 2017″، خلال شهر أبريل  2017.
وتستهدف عملية “من الطفل إلى الطفل”  هذه السنة “تمكين الأطفال في وضعية إعاقة، أو وضعيات خاصة من التمدرس ” ، بناء على تدابير المشروع المندمج الثالث (مجال الإنصاف وتكافؤ الفرص)؛  بالإضافة إلى الاحتفاظ بالتلاميذ والتلميذات، وإرجاع المنقطعين والمنقطعات عن الدراسة “.
وتهدف هذه العملية إلى تحقيق الأهداف التالية:

– تعبئة وتحسيس الفاعلين التربويين وشركاء المدرسة والساكنة بظاهرة عدم تمدرس والأطفال في وضعية إعاقة وضمان انخراطهم إلى جانب المؤسسات التعليمية للحد من الظاهرة ،

– تعميم مشاركة جميع المؤسسات التعليمية؛
– تحسيس التلاميذ والتلميذات الممدرسين بأهمية تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة وظاهرة الانقطاع عن الدراسة وبالآثار السلبية المترتبة عنها؛
– التحسيس بمبدأ إلزامية التعليم ومحاولة تفعيله من خلال عملية إرجاع التلاميذ والتلميذات غير الملتحقين وغير الممدرسين؛

– وضع خريطة عدم التمدرس من خلال رصد الأطفال واليافعين في وضعية إعاقة وفي مختلف الوضعيات الذين يوجدون خارج المنظومة،
– تعبئة الطاقات المحلية لإيجاد حلول مناسبة لإشكالية عدم تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة والأطفال غير الممدرسين من خلال إدماجهم المباشر في التعليم النظامي، أو تسجيلهم في برامج الفرصة الثانية أودعمهم في إطار برنامج المواكبة التربوية.

 

التعليقات مغلقة.