أزمة غير مسبوقة بين البحرية الملكية والجيش الموريتاني

كادت أن تتحول  مطاردة عناصر من البحرية الملكية المغربية لزورق تهريب إلى توثر عسكري بين المغرب وموريتانيا، بعدما أوقفت عناصر الجيش الموريتاني عناصر في الدورية المغربية وتسبب الحادث في استنفار الجيش الموريتاني،و تحركت الهواتف لإجراء تسوية سريعة للأزمة و إطلاق سراح الجنود المغاربة.

و أوضحت مصادر صحفية أن فرقة من البحرية الملكية تحركت لمطاردة قارب يقوده أحد المهربين، كان برفقته أربعة أشخاص، من المياه المغربية باتجاه الأراضي الخاضعة للسيطرة الموريتانية.

و أضافت ذات المصادر أنه بعد اقتراب المطاردة من اليابسة قفز المهربون من قاربهم باتجاه اليابسة حيث يوجد الجيش الموريتاني، وبعد دقائق قفز أفراد الجيش المغربي باتجاه المهربين وهو ما أدى إلى تدخل قوات الجيش الموريتاني.

وقد استدعى الأمر تدخل قيادة الجيش الموريتاني التي أمرت بتوقيف الجنود المغاربة قبل أن يتدخل الرئيس الموريتاني ويأمر في ساعة متأخرة من أول أمس الخميس بالإفراج عن الجنود المغاربة بعد مشاورات مع قائد الأركان العامة للجيوش الموريتانية الفريق أول محمد ولد الغنزواني.

 

التعليقات مغلقة.