دركي بزومي يستعمل الشطط مع استغلال النفوذ

يكاد يتفق الجميع على أن الأمن هو ضمان استقرار الأمة ولا يختلف اثنان على أن الشعور بالامن من الأسس المتينة لاستمرار تطور البلاد والعباد، غير أن استعمال الشطط والتعسف ولغة القمع خصوصا من طرف من يحرصون على أمن وسلامة المواطنين  أصبحت من عوائق تقدم دولة الحق والقانون ومن المعيقات التي تعرقل كسب ثقة المواطنين في أمن محيطهم بل قد تشوب واجبهم المهني.

ما يقع في زومي بإقليم وزان لا يعكس هذا كله، حيث لا حديث للساكنة سوى عن دركي يدعى “منعم” اشتهر بالمنطقة بتصرفاته المنحطة، وبأسلوبه القمعي التعسفي مع استغلال النفوذ. وفي هذا الصدد تتوفر جريدة اصوات على تسجيلات صوتية للمعني بالأمر يبتز من خلالها الساكنة، وهو الامر المرفوض مع خيرة أبناء هذه المدينة، لذلك بات من المفروض وبشكل ملح على القيادة الجهوية للدرك الملكي من أجل البحث عن مكامن الخلل في هذه الواقعة الاجتماعية التي لامحالة سمع عنها الكثير مادامت تلك التسجيلات الصوتية متداولة بشكل كبير بين ساكنة زومي.

ان مستوى تعامل هذا الدركي يقتضي أكثر من وقفة تأمل حتى تسود السكينة والاطمئنان وتعود الثقة للمواطنين.

 

التعليقات مغلقة.