بني ملال: زيارات ميدانية للمدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية لمناطق الدير وأعالي الجبال

في إطار سلسلة الزيارات الميدانية والتفقدية للمؤسسات التعليمية بمختلف أسلاك التعليم،  بشقيه العمومي والخصوصي، التي دأب السيد امحمد خلفي المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني ببني ملال على نهجها بشكل منتظم ،وذلك من أجل الوقوف عن كتب على مشاريع البناءات والإحداثات ،ومختلف جوانب الإصلاح والتأهيل ،إلى جانب تشخيصه للمجال التربوي والبيداغوجي ،والإصغاء إلى تصورات وآراء ومقترحات الفاعلين في المجال،قام المسؤول الإقليمي رفقة السيد حميد هماز تقني بمصلحة البناءات والتجهيز والممتلكات، يوم أمس الثلاثاء 16 ماي الجاري ،بزيارات ميدانية واسعة النطاق لمؤسسات تعليمية تتواجد بمناطق الدير الجبلي ،فضلا عن تفقده لمؤسسات أخرى بأعالي الجبال.
وقد شملت الزيارات الميدانية مؤسسات بدائرة لقصيبة ،حيث همت ثانوية طارق بن زياد التأهيلية ،وثانوية موحى أوسعيد الإعدادية ،وكذا مدرسة أم المؤمنين والمدرسة الشرقية ،وتم الانتقال عقب ذلك إلى منطقة ناوور، إذ تم الوقوف على إتمام ورش بناء ثانوية لسلك الإعدادي ،وتلتها زيارة لثانوية التفاح التأهيلية ،وأعقبتها زيارة لمنطقة بوتفردة ،حيث عاين المدير الإقليمي سير أشغال بناء إعدادية وداخلية بمركز بوتفردة.
وبمنطقة أغبالة ،زار المدير الإقليمي لبني ملال فرعية تاعدلونت ،إذ تمت معاينة القطعة الأرضية التي ستخصص لتشييد المدرسة الجماعاتية ،واستكمالا لسلسلة الزيارات الميدانية ،انتقل المدير الإقليمي إلى ثانويات سيدي عمرو أوحلي والأطلس وأم الرمان ،وذلك تعزيزا لمبدأ التواصل مع أطر الإدارة التربوية وأعضاء جمعيات آباء وأولياء التلاميذ، ومختلف الفاعلين والشركاء والمتدخلين في الشأن التربوي.
وتأتي هذه الزيارات الميدانية لتجسد على أرض الواقع المقاربة التواصلية والتشاركية التي حرص المدير الإقليمي على تفعيل مقتضياتها وأجرأة تدابيرها ،وتندرج بالخصوص في سياق الترتيبات واللمسات الأخيرة لوضعية مراكز الامتحانات والتصحيح ،ومدى استيفائها لكافة الشروط الذاتية والموضوعية واللوجيستيكية ،والتداول في شأنها مع أطر الإدارة التربوية.


وكشفت الزيارات الميدانية في شقها المرتبط بالدخول المدرسي المقبل ،عن اطلاع المدير الإقليمي ووقوفه عن كتب على مستويات التأهيل والإصلاحات التي تخص الفضاءات التربوية والبيئية، للمؤسسات التعليمية التي تفقد أحوال العاملين بها ،ووقف على جانب من سير أشغال بعض أوراشها.
وفي سياق التواصل مع الآباء وأولياء أمور التلاميذ ،التقى المدير الإقليمي بأعضاء من هذه الفئة ،وتدارس معهم سبل التعاون والتنسيق مع أطر الإدارة التربوية وأطر هيئة التدريس ،وذلك من أجل الإسهام في توفير الشروط الضرورية لإنجاح عملية الامتحانات الإشهادية ،وكذا تأهيل المؤسسات وإصلاحها وتسجيل التلاميذ الجدد ،والانخراط في أجرأة وتدبير المبادرات ذات الصلة بالدعم الاجتماعي ،وذلك في أفق كسب رهان الدخول المدرسي المقبل 2017/2018 .

التعليقات مغلقة.