المندوبية السامية للتخطيط: 21.6 في المائة هو مؤشر الهشاشة العام في الوسط القروي

كشفت المندوبية السامية للتخطيط، أمس الأربعاء 17 ماي 2017، عن خريطتها المتعلقة بالفقر والهشاشة والفوارق حسب المقاربة النقدية وكذا بنموذج الاستهداف الجغرافي لمحاربة هذه الظواهر من أجل تقليصها، وذلك بالاستناد إلى نتائج الإحصاء العام للسكان والسكنى المنجز سنة 2014.

وأشارت المندوبية إلى أن خريطة الفقر المستندة على أرقام الإحصاء الأخير أظهرت أن معدل الفقر النقدي استقر في نسبة 4٠9 في المئة، ويبلغ في المجال الحضري 2 في المئة، بينما يرتفع في الوسط القروي ليستقر في نسبة 9 في المئة.

وكشفت المندوبية في ندوة صحفية غاب عنها المندوب السامي للتخطيط أحمد لحليمي أن مؤشر الهشاشة العام استقر في 12,6 في المئة، حيث بلغ معدله 7 في المئة في المجال الحضري، في حين ارتفع مستواه في الوسط القروي ليستقر في حدود 21,6 في المئة.

من جانب آخر، أوضح المندوب السامي للتخطيط في كلمة وزعت على الصحفيين، أن الخريطة الجديدة للفقر بيّنت أن 39,2 في المئة من الجماعات الحضرية البالغ عددها 1683 تسجل معدلا للفقر أقل من 5 في المئة، بينما يبلغ هذا المعدل ما بين 5 إلى 10 في المئة، في 29,8 في المئة من هذه الجماعات، وبنسبة تتراوح ما بين 10 و20 في المئة في 23,8 في المئة من هذه الجماعات والمراكز الحضرية.

أما في المجال القروي، فإن الخريطة الجديدة للفقر تظهر أن 28,5 في المئة من الجماعات القروية البالغ عددها 1297 تسجل معدلا للفقر أقل من 5 في المئة، بينما يبلغ هذا المعدل ما بين 5 إلى 10 في المئة، في 28,5 في المئة من هذه الجماعات، وبنسبة تتراوح ما بين 10 و20 في المئة في 34,4 في المئة من هذه الجماعات والمراكز القروية.

 

التعليقات مغلقة.