مدينة الزاك . . . إنجازات تنموية واقتصادية كبرى ورفاه اجتماعي . . . ورؤية إصلاحية متكاملة

ستعرف مدينة الزاك تطورا هائلا وهي فخورة برصيدها الزاخر بالمكاسب الرائدة والإصلاحات الجوهرية التي ستحقق مستقبلا ، لاسيما في إطار تنزيل البرنامج التنموي للأقاليم الصحراوية ستعرف تحولا بفضل الإدارة المحلية الثابتة هي مجلس جهة كلميم زادنون والمرتكزة على فكر تحديثي مستنير ورؤية إصلاحية متكاملة وشاملة في أبعادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وحققت على هذا المدى القريب من التغيير الإيجابي إنجازات ومكاسب على جميع الأصعدة وضعتها في مرحلة متقدمة على درب التفتح والحداثة والازدهار والرفاه الاجتماعي.

وستتوفق مدينة الزاك خلال هذه الفترة إلى تحقيق نقلة نوعية في مختلف مجالات العمل الاقتصادي مسجلة نسب نمو غير مسبوقة، وذلك بفضل اعتماد جملة من الاصلاحات الهيكلية وانتهاج سياسة اقتصادية ترتكز على تحرير التجارة الداخلية والخارجية وتنشيط آليات السوق وتنويع قطاعات الإنتاج وتعزيز قدرة الاقتصاد التنافسية أمام التحديات الخارجية، إلى جانب تشجيع الاستثمار في القطاع الخاص.

وارتكزت الجهود في هذا الإطار على إنجازات كثيرة هي مشاريع تنموية كبيرة ناجحة تهدف ساكنة مدينة الزاك الى دفع الاستثمار والمبادرة الخاصة، فضلاً عن إعادة توزيع الأدوار بين القطاعين الحكومي والخاص والحرص على تلازم البعدين الاقتصادي والاجتماعي.

وبفضل سياستها الاقتصادية والتنموية الرائدة، ما فتئت مدينة الزاك تشكّل موقعاً جذاباً للاستثمار فهناك مشاريع كبرى تم الشروع في إنجازها أو في الإعداد لها في عديد من المجالات، والتي ناهزت قيمتها ملايين الدرهم، وتمثّل هذه المشاريع قفزة نوعية على درب جعل بلداً زاهرا للتجارة والخدمات ومحطة متميزة في مجال استقطاب الاستثمار الخارجي السياحي.(عين الشفاء ، النقوش الصخرية ..)

وتحت شعار ( العمل والإصلاح ) و إضافة لإعادة البناء الداخلي لهيكل البلدية كجزء رئيس من مفهوم الإصلاح الذي ينشده حيث أخذ على عاتقه العمل بشكل مؤسسي مبني على تقييم الحالة العامة للبلدية ، وحين وجد العديد من المشكلات القائمة سواء ما تعلق منها بمجلس البلدية ذاتها أو الأجهزة التي تنبثق عنها أو ما يتعلق بواقع الخدمات في المدينة وضع نصب أعينه القيام بواجبه تجاه مدينة الزاك وأهلها وبدأ العمل جاهداً ضمن الإمكانيات المتاحة لتقديم ما استطاع تقديمه للمواطنين في كافة الأحياء والمناطق والتجمعات السكانية ضمن سلم الاولويات وخدمة الجميع دون تمييز سعى جاهداً لرفع وتحسين مستوى الخدمات وتوصيلها لمتلقيها .

وحيث أن البلديات مناط بها النهوض بالمجمعات المحلية والارتقاء بها لتواكب روح العصر وطموحات صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده لتكون وحدات تنموية تشارك في التنمية المستدامة جاء العديد من الإنجازات والطموحات والمشاريع المستقبلية والرؤية الشاملة لمستقبل البلدية للسنوات القادمة من عمر المجلس البلدي .

 

التعليقات مغلقة.