الزفزافي يواجه تهما ثقيلة تصل عقوبتها الى 20 سنة

علم من مصدر مقرب هيئة الدفاع عن معتقلي حراك الريف أن متزعم الحراك المعتقل، ناصر الزفزافي، تعرض “للتعنيف والضرب على يد رجال الأمن أثناء عملية إيقافه بمدينة الحسيمة”.

واضاف نفس المصدر أن الزفزافي كان عرضة ل”بعض الممارسات المهينة في حقه من سب وشتم”، لافتا الى أن رجال الأمن الذين ألقوا القبض عليه قاموا بالتقاط صور له أثناء عملية إيقافه وهو ما يمثل انتهاكا للقانون ، وإهانة في حقه، حسب المتحدث ذاته.

ويشار الى أن المعتقلين الذين أحيلت ملفاتهم على محكمة الاستئناف بمدينة الدار البيضاء يواجهون “تهمة تهديد سلامة الأمن الداخلي للبلاد والتي تدخل في بابها مجموعة من الاتهامات الأخرى كزعزعة الاستقرار الداخلي للبلاد وتهديد الوحدة الوطنية وتلقي أموال من الخارج”، مبرزا أن القانون يعاقب على هذه التهم بعقوبات يمكن أن “تصل لأزيد من 20 سنة”.

وشدد دفاع معتقلي حراك الريف على أن التهم التي يواجهها نشطاء الحراك تحكمها المقاربة الأمنية والسياسية الضيقة، معتبرا أن هؤلاء الشباب “خرجوا في حراك سلمي يرفعون مطالب اجتماعية واقتصادية مشروعة ولا يمكن مواجهتهم بهذه التهم الثقيلة”، محذرا من أن إصرار الدولة على هذه المقاربة سيكون فيه “نوع من المخاطرة باستقرار المنطقة واستقرار البلاد برمتها”.

التعليقات مغلقة.