وسبق أن أوقفت السلطات 12 نائبا عن حزب الشعب الجمهوري المؤيد لقضية الأكراد، بموجب حالة الطوارئ، التي أعلنت عقب محاولة انقلابية فاشلة في يوليو 2016.

وقال كيليتشدار أوغلو: “إن كان هناك من ثمن يتعين دفعه سأكون أول من يدفعه”، مضيفا: “سأسير وسأسير وصولا إلى إسطنبول. وسنواصل هذه المسيرة حتى يكون هناك عدالة في تركيا”.

وكان كيليتشدار أوغلو وحزب الشعب الجمهوري قد أعربا عن التضامن مع أردوغان عقب محاولة الانقلاب العام الماضي ضد حكومته، وحتى التقى كيليتشدار أوغلو بالرئيس في قصره.

غير أن التوتر تصاعد منذ استفتاء 16 أبريل 2017 بشأن توسيع سلطات أردوغان، الذي فاز فيه الرئيس بفارق ضئيل فيما تقول المعارضة إنه لم يجر طبق المعايير.