خنيفرة: فرحة العيد بنكهة الأطلس المتوسط

أجواء الاحتفال بعيد الفطر بخنيفرة، أجواء مفعمة بالفرحة الغامرة والروحانية الصافية، والأجواء العائلية والأسرية الدافئة، وما زال ساكنة خنيفرة يحافظون على الكثير من العادات والتقاليد والطقوس العريقة، النابعة من تراثهم العريق، في طرق الاحتفال بتلك المناسبة.

الجو العام بخنيفرة في هذا اليوم تسوده أجواء السعادة والفرحة والترابط الأسري، وصلة الأرحام والحفاوة بالأطفال والعناية بالفقراء والمحرومين، كما هو الحال في كل جهات المغرب.

 

الحلويات المنزلية

تحرص كل الأسر  الخنيفرية على تحضير الحلويات التقليدية في البيت، لتقديمها صبيحة العيد مع الشاي، حيث يتبادل الناس الزيارات والتهاني بهذه المناسبة الدينية.

 

صلاة العيد

تهتز المساجد والساحات بمدينة خنيفرة بالتكبير والتهليل والتحميد، الذي يدوي في مختلف المساجد والمصليات، ما يضفي على جو هذا اليوم نسمات روحانية، تُجسد في النفس معاني التقوى والإيمان، وبعد أداء صلاة العيد والاستماع إلى الخطبة، يشرع المصلون في تبادل التهاني والتبريكات، قبل أن يعودوا إلى منازلهم لتقديم التهاني لذويهم وأقربائهم وجيرانهم.

 

 

التعليقات مغلقة.