فرنسا: مغربي يواجه عقوبة سجنية قاسية بعد ذبح ابنته

يرتقب أن تنطق محكمة الاستئناف بمدينة كليرمون فيران بالحكم في القضية، التي تعود فصولها إلى ليلة 15 شتنبر 2014. وكانت المحكمة الابتدائية قد حكمت على المتهم بـ 25 سنة سجنا نافذة، لكن محامي المتهم اعتبر أن الحكم قاس وقرر استئنافه.

وتعود فصول القضية، وفق مصادر صحفية إلى ليلة 15 شتنبر 2014، حين أقدم المتهم، “ع. ل” على زج عنق ابنته “ب” وهي في سريرها، في الوقت الذي كانت فيه زوجته بالحمام، التي أعلمت الشرطة بعد عثورها على ابنتها مذبوحة وزوجها خارج الشقة.

ويدعي الأب أنه لا يتذكر أي شيء عن الحادث، منكرا أن يكون بمقدوره الإقدام على ذبح ابنته بوحشية. وقال المتهم للمحكمة إن الجن هو من قام بذلك، مشيرا إلى أن هناك جني يسكنه.

وأكدت والدة المتهم هذا الكلام في المحكمة حين تم استدعاؤها للحديث عن الحالة الصحية لابنها، وإن كان يسيطر على أفعاله، حيث قالت إن ” ابنها مريض،” مضيفة أنه تناول ما يسمى بـ “التوكال” خلال عودته إلى المغرب سنة 2008. وقالت نفس المتحدثة أن ”هناك جني يسكن ابني منذ سنة 2008.””

ويشار إلى أن محكمة الاستئناف ستبث في القضية وتصدر حكمها النهائي يومه الأربعاء.