الجالية المغربية المنحدرة من جهة كلميم وادنون تندد بتفشي ظاهرة الفساد وغياب الامن والاحتقان المجتمعي

امام الجمود الذي يتخبط فيه تدبير الشأن المحلي على مستوى جهة كلميم وادنون، وتفشي ظاهرة الفساد وغياب الامن والاحتقان المجتمعي، الذي تسببت فيه لوبيات الفساد والدائرون في فلكهم على المستوى الجهوي، بادرت مجموعة من الجمعيات والنخب الفكرية  لأبناء الجهة بأوروبا يومه السبت 01 يوليو 2017 بضواحي مدينة “لانس الفرنسية”  بتنظيم لقاء تشاوري وذالك بهدف دعم جهة كلميم وادنون.
 وقد نظم هذا اللقاء تحت شعار ” اية تدابير لاية تنمية”حيث تميز  بمداخلات قيمة ندد فيها المتدخلون بظاهرة الفساد والمفسدين، التي فرملت كل السبل التي يمكن ان تؤدي الى  تنمية جهة كلميم وادنون وذالك من خلال عرقلة مشاريع تندرج في اطار الرؤية المستقبلية لكل تنمية مستدامة على مستوى الجهة.
وقد اختتم هذا اللقاء  لدعم جهة كلميم وادنون بإصدار بيان استنكاري للأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية
 بالجهة والتي ترديا خطيرا قد يودي الى منعطف غير طبيعي.
و سجل  البيان ان التدبير المحلي بالجهة ،لا ينسجم وتطلعات الساكنة ولا يعبر عنها لا من قريب ولا من بعيد تعزى  مسؤولية هذا الوضع، بحسب ذات البيان، الذي تتوفر جريدة اصوات على نسخة منه، للأحزاب السياسية التي ينتمي اليها لوبيات الفساد والمتحالفين معهم .
كما استنكر البيان  الخروقات ،وسوء التدبير والصراعات القائمة حول الصفقات ، والتعاطي اللامسؤول مع الساكنة  انطلاقا من التصريحات الكاذبة والمغرضة ،لتفريق الساكنة وإثارة النزعات القبلية واستغلال المال العام لتمويل حملات مغرضة ضد الاغلبية من الساكنة  التي عبرت عن رفضها للمنتخبين المحسوبين على دائرة الفساد.
واختتم البيان باعلان   دعمه اللامشروط للمطالب الاجتماعية على مستوى الجهة، مع دعوة  السلطات المعنية بالعقار  على مستوى  العمالات والاقاليم المنضوية تحت جهة كلميم وادنون، الى تحمل مسؤولياتها بخصوص التجاوزات التي تقع على اراضي  المواطنين وكذالك ما يلحق من اضرار با فراد الجالية المقيمة بالخارج في هذا الاطار على صعيد الجهة.

التعليقات مغلقة.