زاوية سيدي إسماعيل…القرية التي لا تتغير أبدا

سيدي إسماعيل،  أو زاوية الشرفاء القواسم،  تقع جنوب مدينة الجديدة بحوالي 45 كيلومتراً ،في ملتقى طرق فاصل بين الطريق المؤدية إلى مدينة سيدي بنور ومراكش والطريق المؤدية إلى مدينة آسفي،  إن لم نقل إنها مجرد مدارة ، يوجد  شرقها   ضريح سيدي إسماعيل، وغربها يوجد المسجد،  وشمالا توجد السوق اليومية “سويقة” وجنوبها توجد مقاهي.
أسست هذه الزاوية كما تحكي الروايات التاريخية على يد الشيخ سيدي قاسم بن علي الذي كان يعيش بقرية أكركور بقبيلة  “أوزگيطة” جنوب مراكش والذي توفي بدرعة ودفن قرب ضريح سيدي أحمد بناصر.


تحتل زاوية سيدي إسماعيل موقعا جغرافيا متميزا كونها جاءت كملتقى طرق لجل المدن المدن التاريخية والسياحية الطريقة كمدينة آسفي،  الصويرة ومراكش،  إلا أنها ظلت ولسنين طويلة على نفس الحال ودوام الحال من المحال، ولم تركب قاطرة التنمية بعد، حكمتها لسنين طويلة إمبراطورية الكتكوت، لكن صياحها لم يكن من طرف ديكها الذي غدا خماصا وأصبح بطانا!!!، وإنما كان من طرف كتاكيتها التي صاحت تستنجد بالعامل الجديد محمد أمين الگروج على الإيقاع التالي:
1-إحدات بلدية سيدي اسماعيل
2-  تنقيل دائرة سيدي إسماعيل المتواجدة ب أحد أولاد افرج
3- إحدات مفوضية الشرطة بسيدي اسماعيل من اجل محاربة بعض الظواهر كترويج المخدرات والسرقة
4- تأهيل السوق الأسبوعي.
5-صيانة الشوارع الرئيسية وتأهيلها بالإنارة العمومية
6- العمل على إخراج مشروع تهيئة المركز إلى الوجود بشق الطرق والحد من ظاهرة البناء العشوائي.
7- الإسراع بإنجاز مستشفى إقليمي.
8-إحداث مركز التكوين المهني.
9 – صيانة دار الطالب و الطالبة وتوسيعهما
10- الإشراف على  تجديد جميع المكاتب التي تسهر على المؤسسات كدار الطالب مثلا.
11- إحداث حدائق عمومية وفضاءات للأطفال.
12- تأهيل الملعب الجماعي لكرة القدم
13- توحيد مساطر منح الجمعيات والإشراف على توزيعها بالعدل وإيقاد لجن لمراقبة مالية الجمعيات المحلية.
14-إرسال لجن لمحاسبة جميع رؤساء الجماعات الذين تعاقبوا على تسيير جماعة سيدي إسماعيل في إطار ربط المسؤولية بالمحاسبة وترسيخ مبادئ الحكامة الرشيدة
15- إشراك المواطن وجمعيات المجتمع المدني في صياغة برامج عمل الجماعة.

التعليقات مغلقة.