المركز المغربي لحقوق الإنسان يتتبع مجريات ملف ضحية مصحة بني ملال

على إثر التطورات المتلاحقة التي يشهدها ملف المواطن، المسمى قيد حياته محمد فرحاني بن سليمان، المتوفى  بمصحة خاصة ببني ملال في ظروف غامضة، يوم 20 يونيو 2017 الماضي، بعد إجراء عملية جراحية على مستوى المسالك البولية،توجه وفد من المركز المغربي لحقوق الإنسان،  بمعية ابن وابنة الهالك، صباح  يوم  الخميس 06 يوليوز 2017، إلى المحكمة الاستئنافية ببني ملال، بدعوة من السيد الوكيل العام للملك، حيث استقبل هذا الأخير وفد المركز وإبني الهالك بمكتبه.
وعلى ضوء ما ثم تداوله مع السيد الوكيل العام بمحكمة الاستئناف ببني ملال، يعلن المركز المغربي لحقوق الإنسان للرأي العام ما يلي :
أن  الوكيل العام للملكيشرف شخصيا  على متابعة سير القضية، بمختلف مراحلها، مع التزام المحكمة بتطبيق القانون، بكل أمانة ومسؤولية، مبديا تفاعله مع المطلب المشروع للعائلة، المتمثل في إجراء تشريح مضاد.
أكد ممثل النيابة العامة باستئنافية بني ملال أنه اصدر أوامره لأخد عينات من جثة الهالك قصد فحصها تحليلها من طرف القسم المختص للدرك الملكي بالرباط.
كما أكد السيد الوكيل العام أن عملية تشريح ثانية قد أجريت صباح نفس اليوم تأكد من خلالها سلامة الجثة من أية شبهة تتعلق بنزع أحد الأعضاء من الجثة، كما انها  لم تتعرض لأي أدى، وذلك تجاوبا مع شكوك أفراد عائلة الفقيد، والتي تناقلتها بعض وسائل الاعلام.
وبناء عليه، فإن وفد المركز المغربي لحقوق الإنسان، بعد شعوره بالاطمنان إزاء سير القضية أمام العدالة، فقد وافقت أسرة الفقيد على القيام بإجراءات دفن جثة الهالك، بمسقط رأسه، جماعة أولاد زمان الفقيه بنصالح.

وتجدر الاشارة الى ان الشخص المتوفى كان قد قضى بمستودع الاموات بسوق السبت 17 يوما، وذلك بسبب رفض اسرته تسلم الجثة، ومطلبتها بالتشريح.

التعليقات مغلقة.