لهذه الأسباب تحولت مدينة الداخلة إلى محطة سياحية دولية

عرف عدد السياح الأجانب الوافدين على مدينة الداخلة تطورا كبيرا خلال السنة الجارية حيث يناهز معدل المسافرين إليها 130.000 في الشهر الواحد حسب إحصائيات رسمية بمطار الداخلة، مع العلم أن الطلب على الرحلات سجلا خلال هذه السنة ارتفاعا مهولا فاق القدرة الاستيعابية للطائرات الشيء الذي اضطر معه المسافرين إلى تأجيل رحلاتهم لأيام وأسابيع

هذا الإقبال المنقطع النظير مرده إلى ارتفاع عدد السياح الأجانب من هواة ركوب الأمواج والسياحة البيئية،  إذ تتوفر جهة الداخلة وادي الذهب على منتجعات سياحية  معروفة دوليا استطاعت أن تجلب أزيد من150,000 سائح سنويا، وهي تنافس في ذلك محطات دولية،  بمقومات هائلة ومتنوعة تجمع بين جمال الصحراء ونعومة البحر  وسحر التقاليد والمآثر العمرانية والتاريخية  .

جدير بالذكر أن مدينة الداخلة حظيت بترويج دولي كبير الذي خلال تظاهراتها الرياضية الخاصة بركوب الأمواج والألواح الطائرة، كما استفادت الاهتمام الكبير والتتبع الذي عرفته الملتقيات الدولية التي نظمت بها خلال 3 سنوات الماضية  ك” منتدى كرانس مونتانا”، بفعل هذه العوامل شهد القطاع السياحي بالجهة انتعاشة كبيرة، خصوصا مع  وجود بنية استقبال مهمة منها 7 مؤسسات فندقية مصنفة و 6 نوادي فندقية وعدد كبير من دور الضيافة.

وللإشارة فإن مدينة الداخلة شهدت خلال هذه السنة إعطاء الانطلاقة  لتشييد أزيد من 5 مشاريع سياحية كبرى تلبية للطلب المتزايد على مدينة الصحراء والبحر  .

التعليقات مغلقة.