وحسب “فرانس برس”، اختتمت المسيرة التي دعا لها تحالف المعارضة في إطار حملته من أجل “مقاطعة فعلية” للاقتراع، بتجمع دان خلاله الخطباء الاستفتاء معتبرين أنه “انقلاب على الدستور”.

واتهم الخطباء الرئيس محمد ولد عبد العزيز “بالميل الخطير إلى الاستبداد”، حسبما ورد في خطاب زعيم تحالف المعارضة جميل ولد منصور.

وقال ولد منصور: “قدمتم مسبقا عبر هذه التعبئة الكبيرة نتائج الاستفتاء قبل يوم التصويت”، مؤكدا أنها “رسالة واضحة للنظام ليضع حدا لمغامرته غير المجدية”.

وهو أول تحرك لتحالف المعارضة الجديد الذي يضم 8 أحزاب تدعو إلى “مقاطعة فعلية” للاستفتاء، ويضم هذا التحالف عددا من أحزاب المعارضة المجتمعة في “المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة”، والمنظمة غير الحكومية المناهضة للعبودية “مبادرة إحياء حركة إلغاء العبودية”.

ويقضي التعديل الدستوري خصوصا بإلغاء مجلس الشيوخ وتغيير العلم الوطني، وقد أقره النواب في التاسع من مارس، لكن رفضه أعضاء مجلس الشيوخ رغم أن أغلبهم يؤيدون السلطة.