مهنيو الصيد البحري بالداخلة يحتجون على قلة ورداءة الصناديق البلاستيكية‎

اشتكى مهنيو الصيد البحري بالداخلة، بمن فيهم بحارة وأرباب مراكب الصيد الساحلي والوحدات الصناعية، من الخسارة التي أصبحوا يتكبدونها، بسبب قلة الصناديق البلاستيكية التي عممتها الوزارة الوصية على هؤلاء، والحالة المزرية التي توجد عليها الأكياس المروجة حاليا، و تبلغ الأكياس المتسخة و المكسرة والمتهالكة نسبة مهمة تجعل حوالي نصف المنتوج، بالرغم من أن دفاتر التحملات تفرض على المكتب الوطني للصيد الذي يقوم بكراء هذه الصناديق ب درهمين للصندوق لعملية الابحار الواحدة ، أن يوفر العدد الكافي في حالة جيدة ويتعهد بالنظافة والنقل إلى ميناء الداخلة .

في تصريحاتهم للجريدة ذكر بعضهم بأن المهنيين بمدينة الداخلة كانوا السباقين لتطبيق هذه الصناديق لما لها من أثر على الجودة والمردودية وحماية الثروة ، لكن  طريقة تدبيرها جعلت الآمال تتحطم ، حيث أن المكتب الوطني للصيد لا يقوم بتنظيف الصناديق وزيادة عددها حسب الطلب والضغط بل يعمل على تدويرها، وكرائها مرات ومرارت ، وبحكم الاستعمال المكثف لهذه الأخيرة فإنها أصبحت في حالة سيئة تؤثر سلبا على المردودية .

المهنيون يطالبون بزيادة عدد الصناديق وتنظيفها خدمة للجودة ولصحة المستهلك كما يطالبون بخلق الآليات الكفيلة بتجاوز مشاكل مستوى التموين بالصناديق، و كذا وحدات التدبير و الغسيل .

التعليقات مغلقة.