عناصر الدرك الملكي والشرطة تمنع الراغبين من المشاركة في “مسيرة أنوال”

ذكرت مصادر محلية من الحسيمة ان عددا من الصحفيين المغاربة والدوليين الذين حضروا الى الحسيمة من اجل تغطية المسيرة الممنوعة ل20 يوليوز قد وجدوا صعوبة في نقل الاحداث الجارية هناك وذلك بسب اقدام  القوات العمومية بالحسيمة على استعمال الغازات المسيلة للدموع لتفريق المحتجين، الذين لبوا نداء الخروج إلى الشارع الذي دعا إليه ناصر الزفزافي، أيقونة حراك الريف.

عناصر الأمن بزي مدني وأخرى تابعة لقوات التدخل السريع عملت، منذ الزوال، على التحقق من هوية المتجولين بشوارع المدينة وأزقتها وتوقيف المشكوك في أمرهم ونقلهم صوب مقر المنطقة الإقليمية للأمن.

 

كر وفر بشوارع المدينة، وخصوصا بحي سيدي عابد، حيث قامت القوات العمومية، المشكلة من ألأمن الوطني والقوات المساعدة، بمطاردة المحتجين وتعنيف من تمكنوا من الوصول إليه، فيما احتمى أخرون بمسجد وظلوا يرددون الشعارات عند بابه، فيما لم يتمكن الأمنيون من الولوج إلى داخله.

وقد قامت عناصر الدرك الملكي والشرطة بمنع الراغبين في المشاركة في “مسيرة أنوال” من الولوج إلى المدينة عند مداخلها، في حين طلبت من أخرين العودة من حيث أتوا.

التعليقات مغلقة.