الحسيمة: نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي يحذرون من تنظيم وقفات احتجاجية في عيد العرش

أجمع ناشطون على كون اختيار تاريخ 30 يوليو من جهة مجهولة لتنظيم مسيرة باسم الحراك، يعد تفاهة ولعبا بالنار، يمكن لأبناء الريف أن يتورطوا فيه بشكل يضر بسلمية المظاهرات التي انطلقت منذ أشهر.

فيما اعتبر آخرون أن الأمر رهن بتحقيق المطالب الاجتماعية والاقتصادية التي تنشدها الساكنة المحلية، فضلا عن إطلاق سراح المعتقلين، كحل أساسي للتصدي لمثل هاته الدعوات الغير مدروسة.

في غضون ذلك، نشر المحامي نوفل بعمري توضيحا من معتقلي احتجاجات إلى الجماهير الشعبية، يفيد بوجوب العدول عن تطبيق هذه الفكرة، التي تخرج عن السياق الحضاري وسلمية الحراك الذي تم نهجه منذ مدة.

وجاء في التوضيح الذي نشره بعمري عبر صفحته بفيسبوك “حين استفسرنا المعتقلين السياسيين للحراك الشعبي بالريف المرحلين إلى الدار البيضاء والقابعين بسجن عكاشة أثناء زيارتنا الأخيرة لهم، (استفسرناهم) في موقفهم من الداعين إلى الخروج يوم 30 يوليو، قالوا بالحرف: إننا ضد من يدعو إلى أي مسيرة أو وقفة أو احتجاج ليوم 30 يوليو، وإننا منذ بداية الحراك لم نخرج في يوم يتصادف مع عيد رسمي، ولم ندعو الجماهير إلى ذلك في يوم من الأيام”.

التعليقات مغلقة.