درب “النخلة” بأزمور.. قنبلة بيئية وكابوس للساكنة

تعيش ساكنة درب “النخلة” بمدينة أزمور، مجموعة من المشاكل المتمثلة أساسا في تراكم النفايات المنزلية وتزايد نمو الأشواك المسماة ب”السدرة”، مما يشكل خطرا كبيرا على الساكنة.
 
وبناء على معاينة ميدانية، يتبين أن المكان أصبح ملاذا  للمتشردين والمدمنين اللذين يعترضون سبل المارة، خاصة من فئة الشباب والنساء من أجل السرقة تحت التهديد. وفي ظل غياب الأمن أصبحت  الساكنة مهددة بشكل يومي  ومعرضة لعدة مخاطر،بالرغم من العديد من النداءات  الموجهة إلى السلطات المحلية قصد التدخل العاجل من أجل وضع حد للفوضى التي تطبع هذا الموقع،  والتي تنعكس سلبا على حياتهم اليومية،كما وجه سكان الحي نداءات متكررة من أجل الشروع في حملة تنظيف واسعة والقضاء نهائيا على مشكل تراكم التفايات،وما تخلفه من  روائح كريهة مزكمة للأنوف وهجوم حشرات ضارة كالعقارب والأفاعي بفعل ارتفاع درجات الحرارة.
لذا، فان الساكنة تناشد  الجهات المعنية  من اجل العمل علىتوفير المزيد من الحاويات داخل الحي وخارجه لغرس ثقافة الحفاظ على البيئة لدى فئة الأطفال والقضاء على الإنتشار الواسع للنفايات، والتي شوهت الحي مع العلم أنه  يقع داخل  مجال حضري.
يضاف الى هذا كله  مشكل ضعف الإنارة العمومية مما يزيد الطين بلة، فضلا عن انتشار  معضلة الكلاب الضالة التي تنتشر بالحي ا مما يهدد حياة الساكنة ليل نهار.

التعليقات مغلقة.