اسفي ” صاحب مؤسسة خاصة يستغل نفوذه ليشيد طابقا رابعا بدون ترخيص ويحتل ملكا عموميا في وضح النهار”

         شيد مالك مجموعة مدارس المنار للتعليم  الخصوصي بحي الكدية البيضاء اسفي , طابقا رابعا بدون ترخيص وفي وضح النهار, زد على ذلك أسطوله الخاص للنقل المدرسي يزعج حياة ساكنة تجاوز عددها 1000 نسمة, وتسبب في أضرار كبيرة لبنيات الأزقة الهشة والتي يعود زمن تشيدها إلى أواخر التسعينات , وكلما تجولت في زقاق من الأزقة التالية , زنقة الأهرام, زنقة وليلي, أو زنقة بديع الزمان الهمذاني ستكتشف مدى حجم الضرر التي سببته تلك السيارات, يخرق القانون في وضح النهار , كما يخرقه مجموعة  من مالكي المؤسسات الخاصة و  أرباب المقاهي من بينها مالك مقهى ياسمينة بحديقة الحسن الثاني حي انس , بالإضافة إلى خروقات أخرى  بحي اوريدة والكورس والقائمة طويلة من أحياء المدينة .

          وعموما فان الغياب التام لدور رجال السلطة وفي مقدمتهم  قائد المقاطعة الحضرية الثالثة عشر باعتباره المسؤول المباشر عن تسيير شؤون منطقته الترابية , بالإضافة إلى غياب دور مفتشي المباني والتابعين لجماعة اسفي ليس له تبرير باعتبار ظاهرة احتلال الملك العمومي وإشكالية تحريره قضية وطنية  , سلبت المواطن البسيط حقه, واستغلت الرصيف بأبشع الطرق , حصدت الأخضر واليابس , في ظل كل هذه المعطيات نتمنى من المسؤولين أن يستيقظوا من سباتهم العميق للحد من تفشي ظاهرة انتهكت حقوق الإنسان في وضح النهار, واستغل أصحابها نفودهم من اجل ربح اكبر.