الحسابات السياسية تقود مستشفى الحسن الثاني بالداخلة إلى الهاوية

في سابقة من نوعها شهد مستشفى الحسن الثاني بالداخلة يوم أمس وقفة احتجاجية لعدد من المواطنين على ما اعتبروه تدني خطير في مستوى الخدمات الطبية.

المحتجون الذين رابطوا طوال نصف ساعة تقريبا داخل المستشفى، وصفوا الحال بالكارثي، بعد أن تحول إلى محطة عبور للمرضى إلى مستشفيات مدن الشمال بسبب غياب الأطر الطبية، بجل التخصصات.

جدير بالذكر أن مستشفى الحسن الثاني أصبح في الأعوام القليلة الماضية مسرحا لتصفية الحسابات السياسية، بين الفرقاء السياسيين الذين حولوه إلى ذرع حربي لإثبات النجاح والفشل في تدبير شؤون المواطنين،  حيث تم تجييش مواطنين وموظفين ضد بعضهم البعض، لتصبح النتيجة ضياع فرص العلاج للعديد من الحالات المرضية، حيث شهد لخلا السنة المنصرمة تقديم أحدى الطبيبات للمجلس التأديبي، في انتظار ما ستسفر عنه الشكايات والمحاكمات التي لا زالت نتائجها لم تظهر للعلن.

 

أحمد درويش

التعليقات مغلقة.