أهم الإجراءات المتخذة لإنجاح الدخول المدرسي 2017-2018 في لقاء ترأسه والي جهة بني ملال خنيفرة بمقر الولاية

احتضن مقر ولاية جهة بني ملال خنيفرة لقاء هاما حول الدخول المدرسي 2017-2018، ترأسه والي الجهة السيد محمد دردوري، بحضور مدير الأكاديمية، والمكلف بتسيير المديرية الإقليمية لبني ملال، والنائب الثاني لرئيس مجلس الجهة، ورؤساء وممثلي الجماعات الترابية التابعة لإقليم بني ملال، ورجال السلطة المحلية ورؤساء الدوائر والباشوات بالإقليم، وبعض ممثلي المنابر الاعلامية بالجهة، واستهل والي الجهة كلمته بالتأكيد على أن قضية التربية والتعليم هي مسؤولية الجميع، وعلى كافة القطاعات المساهمة في ورش الاصلاح الذي أطلقته الوزارة الوصية، للرفع من جودة التعليم ومحاربة الهدر المدرسي، كما شدد على ضرورة تسجيل كل الأطفال البالغين سن التمدرس. حيث أعطى والي الجهة تعليماته لرجال السلطة الحاضرين من أجل التعبئة لإنجاح هذه العملية، كما طالب ببذل المزيد من الجهود من أجل توفير النقل المدرسي للتلاميذ والذي من شأنه أن يسهم بشكل كبير في محاربة الانقطاع عن الدراسة، مشيرا في الوقت ذاته أنه سيتم عقد لقاء أخر من أجل تعميق النقاش حول مشكل النقل المدرسي وتدارس سبل الارتقاء بهذا المجال.
من جهته استعرض مدير الأكاديمية أهم الإجراءات المتخذة من طرف الأكاديمية والمديريات الإقليمية لتحضير الدخول المدرسي 2017-2018 وخاصة تلك المرتبطة بتأهيل للمؤسسات التعليمية والارتقاء بالفضاءات المدرسية لاستقبال التلاميذ وهيئة التدريس في ظروف جيدة، مشيرا إلى أنه تم تحقيق نتائج إيجابية في هذا الورش بفضل تظافر الجهود لعدد من المتدخلين، مؤكدا على الدعم الكبير للسيد الوالي، الذي يولي اهتماما كبيرا لقطاع التعليم ويتتبع مشاريعه بالجهة،  بالإضافة إلى مساهمة المجالس المنتخبة وجمعيات آباء وأولياء التلاميذ، والانخراط الإيجابي للأطر الإدارية والتربوية بالجهة.
واستعرض مدير الأكاديمية أهم المستجدات التي تميز هذا الموسم، خاصة بالنسبة للسنة الأولى ابتدائي التي ستعرف اعتماد منهجية جديدة لتدريس اللغة العربية (الطريقة المقطعية) والفرنسية (التعلم الشفوي).
ومن جانب آخر أوضح مدير الأكاديمية المجهودات المبذولة لفك الاكتظاظ الذي كان يشكل عائقاً على مستوى الجودة، مشيراً إلى أن مجموع التلاميذ في القسم لن يتجاوز 34 تلميذا بالنسبة للسنة الأولى من التعليم الابتدائي، علما أن أكثر من 90% من أقسام هذا المستوى لن تتعد 30 تلميذ في الفصل الواحد. أما باقي المستويات فلن تتجاوز في غالبيتها 40 تلميذ في القسم.
كما أشار إلى المجهودات المبذولة في مجال العرض المدرسي ، خاصة فيما يتعلق بتوسيع تجربة المسالك المهنية بالثانوي الإعدادي والتأهيلي، كذا المسالك الدولية للبكالوريا المغربية خيار فرنسية.
من جهته، قدم السيد عبد الله شيفاوي المكلف بتسيير المديرية الإقليمية لبني ملال بعض المعطيات والأرقام الخاصة بالدخول المدرسي، تلتها مناقشة من طرف رؤساء وممثلي الجماعات الترابية بإقليم بني ملال، تناولت المشاكل والإكراهات والخصاص الذي تعاني منه جماعاتهم على مستوى التربية والتعليم، مؤكدين استعدادهم لمواجهة هذه الاختلال والمساهمة في الرفع من جودة التعليم بإقليم بني ملال.

التعليقات مغلقة.