أزمة النقل تستفحل و الذئاب الضالة تعوي ….. منعرجات معركة الطاكسيات إلى أين ؟؟

تشهد مدينة أسفي خلال هدا الأسبوع  انفجارات لسائقي  الطاكسيات الصغيرة  و الكبيرة بعد أن ساد الاعتقاد بموافقة أصحاب الطاكسيات الكبيرة الاشتغال بالمجال الحضري كحل مقدم من طرف السلطات  لهده الــفـئة مقابل سماحها  لشركة  الحافلات  المرتقبة  الاشتغال بالمجال القروي مطلع السنة القادمة ، بناءا على حصول هده الحافلات  على التدبير المفوض من طرف المجلس البلدي  .                 

لقد عرفت شوارع اسفي اختناقات عديدة بعد أن احتلت  الطاكسيات  الصغيرة  في البداية تم الطاكسيات الكبيرة ملتقى الطرق و شارع الحسن الثاني و شارع كنيدي  كأكبر شوارع  بمدخل المدينة  ينسقون بين المحطة الطرقية  و المستشفى الإقليمي محمد الخامس  بالإضافة كونهم  روافد أساسية للحي الإداري  للمدينة.                                                                                             

على طريقة حراك الريف ، دفعت السلطات المحلية أطراف المعنية بقطاع النقل لتصارع و تطاحن في ما بينها و بقيت من  الخلف تحرك دومياتها و بعض الذئاب الضالة ،حيت سارعت هده الدمى لتقزيم المشكل في الأصل و تحديده فقط بين الطاكسيات الكبيرة و الصغيرة  في حين ان هناك أزمة للنقل عامة أدت إلي الفوضى و التسيب و تداخل المقاصد و الغايات و هناك بعض الأخطاء الغير المقصودة من  هدا طرف و داك . هده الوضعية انقض علها (هوليكانز- أشباه المنظرين و الأقلام غيورة على مصلحة المواطنين  ) التي جاءت من قطاعات مختلفة تدافع عن الجهات  المستفيدة و عن طريق  بعض المتحكمين في سلطة القرار.

عبد الواحد المخلاوي

التعليقات مغلقة.