مدينة المحمدية من مدينة الزهور إلى مدينة التلوث بامتياز

تعاني ساكنة مدينة المحمدية من تلوث حاد يخنق المدينة نتيجة انبعاثات غبار اسود من المحطة الحرارية “وان” بالمدينة، مما يشكل خطر حقيقي على صحة المواطنين  بمختلف فئاتهم دون وجود مراكز صحية في المستوى تستطيع مواجهة الأضرار البليغة ،ولهذا الغرض تعتزم فعاليات المجتمع المدني بالمحمدية إلى تنظيم وقفة احتجاجية ضخمة بساحة الأمير مولاي الحسن وذالك يوم 06 أكتوبر 2017 على الساعة الرابعة مساءا استنكارا لهذا التصرف.

وهذه الدعوة انطلقت من مواقع التواصل الاجتماعي عبر مجموعات تضم ما يقارب 150 جمعية رياضية وبيئية وثقافية… وللأسف تدهورت حال مدينة المحمدية في السنين الأخيرة إلى الاسوا.وأصبحت تعاني الإهمال كما أصبحت مكبا لمختلف أنواع التلوث ووجهة للمصانع مما يؤثر على نقاء هواء المدينة الذي صار خانقا ،مما افقدها جماليتها وسبب في إذبال زهورها التي كانت منذ زمن مضى سببا لتهافت الزوار لزيارتها وهنا تطرح علامة استفهام كبيرة عن اين المنتخبون  بالمدينة ودورهم  بخصوص هذا الوضع ولماذا يتغاضون عن امر من الاهمية بمكان يهم صحة المواطن والوطن  .

فمشكل التلوث هو مشكل حقيقي ينبغي أخده على محمل الجد من طرف المسئولين والساهرين على تسيير الشأن المحلي للحد منها لان الوضع فعلا محرج جدا.

غيثة الخاضري                

 

 

 

التعليقات مغلقة.