أسر أطفال التوحد بآسفي تخرج في احتجاج أمام مقر العمالة

نظمت صباح امس الجمعة  أمام مقر عمالة اسفي  جمعية التفاؤل لإدماج أطفال التوحــد  وقفة احتجاجية ،  لا لشيء سوى  من اجل إنصافها والاستفادة من دعم يمكنها من ادماج أبنائها داخل منظومة هذا الوطن الذي  تم إقصائهم منه وتجريديهم  من جميع الحقوق  في حين تجد بعض المسؤولين يصرحون للإعلام بأننا دولة حقوق الإنسان ويتحدثون عنها أينما حلوا واو ارتحلوا ,  فكلماتهم سوى حبر مداد جف فوق جبين الورق ، فالظلم والتهميش والإقصاء والنفي والحرمان هو الوجه الخفي لعملة واحدة.

فإذا تأملت قليلا في الرصيد البنكي للمسؤولين عن الأعمال الاجتماعية بأقسام المبادرة تجده غريبا،و تجدهم يثنون على أنفسهم بما حققوا من تنمية , فأموال المبادرة نهبت بطريقة شرعية من خلال مشاريع وهمية، والعديد من  هؤلاء  يترأسون جمعيات في الخفاء ويسيرونها من وراء ستار ,

ماذا حققوا؟ ومعظم المشاريع الملكية مصيرها في خبر كان ورحلت  في مهب الريح , أين هومشروع التين بجماعة الصعادلة ومشروع شجر الزيتون بجماعة اولاد سلمان؟ .

مشاريع بالجملة  لا أساس لها من الصحة في الواقع وتستفيد الجمعيات التي تتبناها من دعم سنوي يفوق الملايين من الدراهم ( جمعية الصم والبكم  بكنيسة جناح باريس, جمعية الجنوب للمعاقين, جمعية قلم , جمعية عابر السبيل , جمعية كرم , جمعيات القصور الكلوي …….) والقائمة طويلة في حين الجمعيات النشيطة تقصى بكل سهولة , لكون رؤسائها صادقين ولا يحملون شعار الرشوة فوق الجميع حتى  يفوتون لهم الصفقة .

وأخيرا نتساءل لماذا مفهوم كلمة مساءلة دائما موجود  وعبارة محاسبة ضمن شعار كل مسؤول ….      ومع ذلك تستمر معاناة الشرفاء سواء كانوا جمعيات أومواطنين ينتمون لهذا الوطن السعيد.

عبد الرحمان السبيوي

التعليقات مغلقة.