مشرع بلقصيري: تطورات جديدة في ملف وفاة الطفلة داخل عيادة الطبيب ” المصري”

خلف حادث وفاة طفلة داخل عيادة بمشرع بلقصيري ردود فعل قوية  لدى الرأي العام المحليحيث أقدمت  عائلة الضحية على تحميل مسؤولية الحادث الى الطبيب سمير عبد الظاهر، المعروف ب “المصري”.

وبما ان المهنية الاعلامية تفرض الانصات لكل الاطراف، فان الطرف الآخر،اي الطبيب له رأي اخر مخالف تماما لما يروج من طرف عائلة الطفلة التي توفيت  و رأيه معزز بالأدلة و الخبرة الطبية و المهنية بعيدا عن ردود الفعل العاطفي.

اولا من الواضح و البديهي ان اي طبيب في العالم لا يمكن ان يفكر في قتل طفل او انسان يرغب في العلاج، على ان النقاش يبقى قائما حول امكانية الخطأ الطبي،الا ان الطبيب  نفى بالمطلق امكانية اي شيء يمت بالصلة الى الخطأ و ان اجواء الحقن و الكمية كانت جد عادية وكافية لاجل ايقاف التدهور المهول لصحة الطفلة.

وفي هذا الصدد يؤكد الطبيب ان الضحية جاءت بها امها الى العيادة في حالة شبه ميؤوس منها ، وان اختها التي تلقت نفس الحقنة و بقيت على قيد الحياة كانت في حالة اقرب الى الطبيعية،بحيت ان الطفلة التي توفيت بعد وصولها بدقائق قليلة الى العيادة ،كان واضحا من خلال ملامحها انها تعيش لحظاتها الاخيرة.

ويضيف الطبيب  انه حقن الطفلة بربع سنتلتر في العضلة وليس في الوريد، و حقنة العضلة حسب الخبرة الطبية لا تعطي مفعولها على الاقل الا  بعد نصف ساعة، الا انها توفيت  بعد خمس دقائق .

اما الطفلة الاخرى،اخت الضحية فقد كانت في حالة مريحة نسبيا، و اخذت نفس المقدار و النوع من الحقنة، و لم تتأثر او يظهر عليها اي شيء.

وتجدر الاشارة الى ان الممرضة قد تعرضت الى تعنيف من طرف ام الضحية التي  كانت تصرخ بشكل هيستري، وفي وضعية انفعال شديدة.

السعدي سعيد و طارق كناش.

التعليقات مغلقة.