وتتوالى فضائح الكاتب العام لعصبة عبدة دكالة لكرة القدم

يشتكي   (لمكطب .م) ، حكم سابق في عصبة جهة دكالة عبدة، رفقة جملة من الحكام الآخرين امثال ( ب.سعيد– و– يونس.ب)  الإقصاء والتهميش والظلم والطرد التعسفي  من طرف شخص يحمل كل معاني الصدق والتسامح إذا تحدثت إليه , لكن إذا بحثت في أرشيف حياته ستجده اسودا بكل المقاييس، انه المدعو (عبد اللطيف . م) الكاتب العام لعصبة عبدة دكالة، فرع كرة القدم والتي يوجد مقرها بملعب المسيرة،  إنسان يجمع بين عدة وظائف، أستاذ تربية بدنية ثم رئيس جمعية المحيط لكرة القدم داخل القاعة، وأخيرا عضو بجماعة ثلاثاء بوكدرة دوار المهادي و مندوب لدى الجامعة في بطولة اتصالات المغرب.

آخر خرجات الكاتب العام للعصبة تمثلت في اقدامه على تعيين  مندوبين جدد للمباريات ممن يدفع أكثر وممن تربطه معهم علاقة عمل باعتباره أستاذا للتربية البدنية،  اشخاص لا علاقة لهم بالتحكيم غير انهم صاروابين عشية وضحاها مندوبين للمباريات لا يفقهون شيئا في قانون اللعبة لكنهم رغم انف كل طالب حق مندوبين .

ع .م   استغل ضعف رئيس العصبة و دوره الصوري المسمى ( م.إبراهيم ) ليبيع ويشتري ويبعد ويقصي انه الناهي والآمرداخل عصبة صارت ملكا له،  دعم من هنا وهناك( الجهة , المجلس الإقليمي , المبادرة) يستغل كل صداقاته ومعارفه ليحصل على كل ما يشاء وقت ما شاء في ظل غياب المحاسبة انه فعلا يعرف من أين تؤكل الكتف.

ما السبب وراء إبعاد الأطر ذات الكفاءة العالية وتعيين بدلا منهم من يجهلون عالم التحكيم وقوانينه؟

إنها سياسة تقوم على الحاباة والمجاملات، وهي سياسة لاتفارق أي ميدان في ظل عدم تفعيل مبدا ربط المسؤولية بالمحاسبة.

عبد الرحمان السبيوي

التعليقات مغلقة.