مشاريع الأحياء المائية تخلق أزمة حقيقية بالداخلة

تعيش مدينة الداخلة هذه الأيام على وقع نقاش حاد حول، حرمان غالبية الساكنة من الاستفادة من فرص التشغيل الذاتي، بعد أن فوجئ الرأي العام المحلي  بنتائج انتقاء مشاريع الأحياء المائية، و التي شارك فيها 1318 ، حسب تصريح سابق لوزير الفلاحة والصيد البحري، حيث نددت العديد من الفعاليات المدنية بما مورس مورست فيها  من تمييز وإقصاء لأغلب مكونات المجتمع، حيث حرم شباب جل الأحياء رغم أنهم شاركوا وفق الشروط المنصوص عليها عند تلقي الطلبات .

وحسب بلاغ لشباب مقصيين توصلت جريدة أصوات بنسخة منه فإنه تم إقصاء معظم شباب الداخلة بتطبيق معايير إقصائية وتمييزية ملغومة وغير واضحة مما ساهم في حرمان شباب طموح من مشاريع الأحياء المائية  .

وحسب ذات المصدر فإن  المحرومين طالبوا وزارة الفلاحة والصيد البحري و وزارة الداخلية بالكشف عن المعايير التي على أساسها تم اختيار شباب دون آخرين ،  ووجهوا  أصابع الاتهام لسياسة التنويم التي ينهجها البعض لفتح الباب أمام أسماء معروفة لتستفيد من فرص نهب خيرات المغاربة بجهة الداخلة وادي الذهب، والتي تلعب على وتر زرع الفتنة وإرضاء فئة على حساب أخرى، من أجل شراء السلم الاجتماعي.

أحمد درويش

 

التعليقات مغلقة.