إغتصاب قاصر تبلغ من العمر 5 سنوات والجاني حر طليق

بشرى أنظام، سيدة تقطن  بمدنة آسفي أتعبها الزمن وقهرتها تقلباته. لم تتجاوز الخمسين من عمرها. تعيش مأساة انتظار كل يوم وحرقة أمل لعله يوما ينجلي بصباح عادل في حق طفلة بريئة لم يتجاوز سنها الخمس سنوات  اختطفها رفقة ابنة جيرانهم تبلغ هي الأخرى  من العمر 8 سنوات ذئب بشري وهددهما بالسلاح الأبيض, ثم اغتصبها بدم بارد بعدما مارس عليهن الجنس .

انه المدعو (العرج .ع) البالغ  عمره 46 سنة   يشتغل بناء  استنادا على رواية أم الطفلة (سلمى.د ) التي تحكي ان ابنتها  عادت إلى البيت وملابسها ملطخة بالتراب لتكتشف في اليوم التالي اثر دم في الملابس الداخلية لطفلتها.

واقع مرير يهز الأنفاس لكن الأم قاومت الموقف بشجاعة وعرضت ابنتها على طبيب بالمستشفى الإقليمي ليؤكد أن ما وقع جاء نتيجة ممارسة للجنس عليها من دبرها , لكنه يتراجع عن أقواله ويحاول التملص من الأمر , لتدق أبواب  جمعيات حقوق الإنسان فلم تجد من يسمع صوتها . ورغم كل العراقيل وعرض الملف على القضاء دون ان تجد له آذانا  تنصفه ولم تستسلم لتتمكن في الأخير ن حصول على شهادة من طبيب مختص بتعرض ابنتها للاغتصاب .

الجاني حر والطفلة البريئة أصابها مرض نفسي , وخوف دائم من وحش ادمي يغتصب زهرة في بداية عمرها لايفارقها, لتعيش كبوة قد تكون سببا في موت بطيء قد ينهي حياتها, و جحيم حياة يقسو وقلوب غليظة لا تؤمن بمصائب الدهر.

عبد الرحمان السبيوي

التعليقات مغلقة.