ساكنة “القصيبة” تنتفض ضد الاقصاء والتهميش وجمعية حقوقية تدخل على الخط

نفذت ساكنة القصيبة بإقليم بني ملال والدواوير المجاورة يومه 18 أكتوبر 2017 وقفة احتجاجية حاشدة أمام المركز الصحي الوحيد بالمنطقة تحولت الى مسيرة شعبية الى وسط المدينة  دعا إليها عموم الناس من نساء ورجال وأطفال وشاركت فيها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وجمعيات المجتمع المدني وجمعيات الحرفيين بالقصيبة ، حيث رفع المحتجون شعارات نارية استنكرت وبشدة الوضع الذي وصل إليه هذا المركز الصحي الذي عرف تقهقرا من مستشفى محلي الى مركز صحي لا يلبي كل حاجيات العدد الكبير  من المواطنين والمواطنات الذين يتوافدون إليه من القصيبة وكل المناطق المجاورة ناوور ،أغبالة ،بوتفردة، تيزي نيسلي، بنشرو، بونوال، إمهواش، أصفرو، تافطويت، و إغرم لعلام وووو…قصد العلاج.


مطالبين بأطباء حقيقيين وكذا بتجهيزات تحاليل الدم ودار أمومة حقيقية لا التي تنفق عليها أموال خيالية وهي فارغة وأبوابها مغلقة ، بالإضافة الى توفير كل التجهيزات الضرورية للعلاج وبترقية المركز الصحي الى مستشفى يليق بساكنة القصيبة .
كما طالبوا بالرحيل الفوري لباشا القصيبة الظاهرة الذي ومنذ تعيينه مؤخرا بهذه الباشوية وهو يقوم بممارسات وسلوكات استفزازية تتعارض مع المفهوم الجديد للسلطة وتتناقض مع القوانين المعمول بها على المستوى الوطني حيث اكدت عدة شهادات ان هذا الباشا يمارس الشطط في استعمال السلطة في مقر عمله وببيوت الناس وذلك بعدم احترامه لحرمة البيوت واحتقاره للمواطنات والمواطنين وأصحاب الشاحنات والسيارات والفراشين وأصحاب المحلات  ومحاولة ابتزازهم .
المحتجون رفعوا كذلك شعارات بخصوص الدقيق المدعم والتنمية المغشوشة بالمنطقة التي يتم التلاعب بها وبالمكشوف والرشوة وغياب الأمن .


كما حملوا المسؤولية الكاملة في تدهور أوضاع المركز الصحي و كل ما آلت إليه الأوضاع المزرية بالمنطقة للمجلس المسير بالقصيبة مجلس بوكو فلوس.
وفي نهاية الشكل الاحتجاجي المتميز الذي اعتبره المتظاهرون بداية شرارة الاحتجاج بمنطقة القصيبة أكدت مداخلات الجمعية المغربية لحقوق الانسان و الهيئات الجمعوية الحاضرة على المضي قدما في فضح مثل هذه الانتهاكات الخطيرة التي تمس كرامة وهوية الساكنة مع التصدي للفساد والمفسدين حتى تحقيق المطالب العادلة لجميع ساكنة باشوية القصيبة.

التعليقات مغلقة.