وبحسب صحيفة “تايمز” البريطانية، فقد اعتدى حفيد حسن البنا على إحدى المشتكيات السويسريات وهي ما تزال قاصرا.

وأضافت “الضحايا” أن رمضان تغزل بهن، ثم اقتادهن إلى المقاعد الخلفية للسيارة حتى يمارس نزواته، وحصلت الاعتداءات أيام كان “الحفيد” مدرسا في جنيف بين 20 و30 سنة مضت.

وتعد الاتهامات الموجهة لرمضان، وتحدثت عنها صحيفة “تريبيون دي جنيف” العريقة، أحدث تهم جنسية تواجه طارق رمضان.

وتحقق السلطات الفرنسية، مع رمضان جراء الاشتباه فيه في قضية “اغتصاب واعتداء جنسي” لسيدتين في 2009 و2012، وهو ما ينفيه الحفيد.

وقالت النساء المعتدى عليهن، إن أعمارهن كانت تتراوح بين 14 و18 سنة حين أقمن علاقات جنسية مع طارق رمضان.

ونشأ رمضان في سويسرا وحصل على جنسيتها، وعمل مدرسا في مرحلة الثانوية العامة بين ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي.

وقالت المشتكيات إنهن كن تلميذات لطارق رمضان حين قام بالاعتداء الجنسي عليهن، وأضفن أنه استغل سلطته المعنوية باعتباره أستاذا لتحقيق مآربه الجنسية.