بطء في انجاز المشاريع يغضب عامل إقليم خنيفرة

خلّف بطء وتيرة سير الأشغال الجارية على مستوى المدخل الرئيسي من جهة خنيفرة  ومن جهة بني ملال عبر الطريق الوطنية رقم 8  ، وكذا تهيئة  الساحات العمومية المتواجدة في ازلو امام الاقامة الملكية و الثانية بجوار المحطة الطرقية،  استياء عامل الاقليم. ذلك ما عبر عنه  خلال جلسة عقدها مع ارباب المقاولات التي اسندت اليها عملية تنفيذ مختلف هذه المشاريع. وبحسب تصريح جاء على لسان احد المقاولين، فان تباطؤ وتيرة سير الاشغال وعدم احترام المدة الزمنية المتفق عليها يعزى الى مجموعة من الاكراهات المرتبطة بالبنيات التحتية لاسيما فيما يتعلق بتواجد اعمدة الكهرباء وسط الطريق المراد توسعها الى جانب تواجد اسلاك شبكة الاتصالات وهي اكراهات حالت دون الالتزام بالفترة المحددة لانجاز هذه المشاريع طبقا لدفتر التحملات.

غير ان مختلف المبررات التي تقدم بها المقاولون المعنيون لم تكن لتقنع السيد عامل الاقليم الذي عبر عن غضبه الشديد حيث لم ترقه وتيرة سير الاشغال خصوصا وانه من المنتظر ان تشهد مدينة خنيفرة، بحسب السيد العامل زيارة ملكية في القدم من الايام.

من جهتهم، عبر العديد من المواطنين  من مستعملي الطريق الوطنية الرابطة بين مكناس وخنيفرةعن تذمرهم من هذا التماطل في تتميم هذه الأشغال التي تتم  على وتيرة بطيئة، وسط مجموعة من المشاكل التي خلفتها عملية تهيئة وإصلاح الطريق المعنية.

وقد ضرب السيد العامل للمقاولين اجل 20 يوما لانهاء مختلف الاشغال بصفة نهائية حتى ولو اقتضى الامر مضاعفة المقاولات المهنية لعدد العمال، بل والعمل ليلا مع الحرص على احترام القوانين المنصوص عليها في دفاتر التحملات من حيث الجودة والاتقان، وتفعيل مبدا ربط المسؤولية بالمحاسبة، وهو المبدا الذي اكد عليه عاهل البلاد في اكثر من مناسبة.

يشار الى ان مدينة خنيفرة تعاني من هشاشة كبيرة على مستوى بنياتها التحتية، بالاضافة الى التهميش والاقصاء الذي تعانيه ساكنتها، بالرغم من الامكانيات الهائلة التي يتوفر عليها الاقليم. كما انه من المنتظر ان يساهم التسريع في انجاز مختلف المشاريع المبرمجة في تحقيق تنمية مستدامة عن طريق انفتاح المدينة على باقي مدن جهة بني ملال- خنيفرة.

 

التعليقات مغلقة.