جميعا من أجل إنجاح فلاحة ” كبار CAPRE: المغرب أول مصدر عالمي لمنتوج الكبار … !

نظمت كما هو معلوم الغرفة الجهوية  للفلاحة  و جمعيات منتجي و مسوقي  لمنتوج     ” Capre  ” كبار ” مهرجان تحت غطاء معرض طيلة أيام 3 و 4 و 5 نونبر 2017 التي تصادف احتفال  الشعب المغربي بذكرى المسيرة الخضرا ء . بمشاركة  مديرية الفلاحة  و بمساهمة المادية لمجموعة من فاعلين الاقتصاديين  تتقدمهم  شركة كابريل  و كان دلك تحت إشراف و عناية  السلطات  عمالة إقليم اسفي  و  الوزارة الوصية .

هدا النشاط الأول من نوعه  بنسبة للمنتخبين  الجهويين  الحاليين  على مستوى الفلاحة  ، يتلاقى مع  إعطاء السيد  عزيز أخنوش وزير الفلاحة و الصيد البحري الانطلاقة الرسمية  للموسم الفلاحي  2017 /2018  .

يشغل قطاع  ”الكابر ” حاليا نسبة  مهمة  من اليد عاملة  نسوية / عائلية بالخصوص ،  90%  منها تقطن بجنوب اسفي  ( المهمشة من طرف المعرض ) . بعد إدخال فلاحة الكبار للمغرب من طرف الإيطالي  Francesco Bongiovani سنة 1920 و المساحة المستغلة  في  ازدياد  مستمر بعد أن كانت لا تتعدى 20 هكتار سنة 1980 لتتجاوز 7000 هكتار حاليا و يقارب إنتاج الكبر 10،000 طن للموسم 2014/2015 تمثل 45٪  من الإنتاج الوطني  في هده المادة ،

بعد اليوم الدراسي المنظم  شهر مارس 2015 بمقر ولاية جهة  من طرف الغرفة الفلاحية وشركة كابريل والتنظيمات المهنية النشيطة في قطاع الكبار قد تقرر تنمية وتطوير قطاع الكبار، بتوسيع مناطق  المخصصة له من خلال   زرع 000 5 هكتار إضافية.  بتكلفة  تقدر بنحو 58 مليون درهم  . فماذا تحقق من ذلك الآن ؟ .

يصل ثمن الكيلو من الكبار 12  أورو على المستوى العالمي أي قرابة 100 درهم ، في حين تحصل النساء العاملات في البيوت على تنقية و إزالة العظم والبقايا الأخرى ، العملية الرئيسية في مسار التعليب و إعداد المنتوج لتسويق على ما قدره و نهايته 0.50 درهم / كيلو. أصحاب الأرض بعد عملية الزرع و تشذيب و المتابعة  و القطف الذي لا يتم إلى قبل شروق الشمس و ما يصطحب هده عمليات  اليدوية في الغالب كلها  من من متاعب و سط  الأشواك  لا يعود عليها الكيلو الواحد من المنتوج  سوى  ما مجموعه و نهايته 10 / كيلو … فمن يستفيد من الفرق يا ترى ؟؟؟؟ .

لقد وضع  المنضمون اليد  في ملف ضخما  لكون زراعة الكبار تعد من زراعات البديلة و المنسجمة مع طبيعة  الجغرافية للمنطقة  باستغلالها لمساحات مهمشة صغيرة جدا . يبقى هدف التواصل و فتح نقاشات من قضايا ذات الأولوية  و      الحساسة  جدا  ذلك ما يستشف  من الكلمة التوجيهية لسيد رئيس الغرفة الجهوية  للفلاحة  . و عدم حضوره يمكن تفسيره عن عدم رضاه للمسار الذي نهجه المعرض/ المهرجان  .

المسار المعرض تلاعب به بعض الانتهازيين و الوصوليين  وشغلوا به  البهرجة و الفرجة الفارغة و رموه في أحضان (كلو العام زين ) و لذك  نضم صوتنا   ل    SAFIPRES، دون الانسياق مع بعض الحسابات الحزبية ضيقة   أو بعض المصالح الشخصية الآنية  ، كلنا من أجل إعطاء أهمية كبيرة لمنتوج الكبار نظرا لمكانته ودوره في الاقتصاد الاجتماعي على صعيد الجهة، والبحث عن قنوات جديدة لتسويق منتوج الكبار وضمان ديمومتها، وزرع ثقافة الإنتاج والتثمين والتسويق الجماعي ، والنهوض بالفلاحة التضامنية على صعيد الجهة من أجل تحسين الوضعية الاقتصادية والاجتماعية للفلاحين، وإشراك جميع المتدخلين  من أجل أنجاح  فلاحة الكبار بمنطقة تانسفت كلها .

التوثيق : كيري عبد اللطيف

الديباجة : المخلاوي عبد الواحد  

 

التعليقات مغلقة.