التقدم والاشتراكية: مظاهر العنف التعليمية مؤشر اضافي على الازمة العميقة لقطاع التعليم

في أفق انعقاد المؤتمر الوطني العاشر للحزب، قرر المكتب السياسي، في بيان له، اعتبارا لانعقاد اللجنة المركزية بكيفية استثنائية السبت الماضي، دعوة الدورة المقبلة العادية للجنة المركزية للانعقاد يوم السبت 2 ديسمبر المقبل للدراسة والمصادقة على مشاريع الوثائق التحضيرية السياسية والتنظيمية، المتعلقة بهذه المحطة المهمة في مسار الحزب، وأعلن عن تنظيم سلسلة من اللقاءات على مستوى الهيئات الحزبية الاقليمية طيلة الشهر الجاري،داعيا مختلف التنظيمات الحزبية وعموم المناضلين إلى الرفع منوتيرة التعبئة والانخراط بكل جدية في هذا المسلسل التحضيري البلغ الأهمية قصد توفير شروط نجاح المؤتمر الوطني العاشر.

من جهة ثانية، انتقد الحزب المنظومة التعليمية بالمغرب، في ظل تواتر أحداث العنف والاعتداء التي عرفتها بعض المؤسسات التعليمية ووقف بالخصوص على واقعة الاعتداء المدانة التي كان ضحيتها أستاذ بمؤسسة تعليمية بمدينة ورزازات.

واعتبر المكتب السياسي أن مظاهر العنف داخل المؤسسات التعليمية بمختلف اسلاكها مؤشر إضافي على الأزمة العميقة التي يعرفها قطاع التعليم، وما يطرحه على الدولة والمجتمع من مسؤولية التنزيل الجدي للإصلاح الشمولي لمنظومة التربية والتكوين من أجل تعليم جيد ونافع، متاح للجميع، يمكن من تربية وتكوين أجيال المستقبل ويسهم في التثقيف والتنوير وينشر قيم الجدية والمسؤولية والانفتاح، ويتيح إمكانية التعاون والتواصل بين مختلف مكونات الاسرة التعليمية سواء تعلق الأمر بالأساتذة أو بالأطر التربوية أوبالتلاميذ وأسرهم.

التعليقات مغلقة.