وحسب فرانس برس، أدين السارجنت جوزيف فيليكس بسوء معاملة المجندين خلال تدريباتهم الأساسية في قاعدة باريس آيلاند في ساوث كارولينا.

واعتبرت لجنة محلفين مكونة من ثمانية عسكريين أن جوزيف فيليكس المحارب السابق في العراق هو الأكثر مسؤولية من بين ستة مدربين أمروا وشاركوا في عمليات تدريب قاسية ومهينة للمجندين إضافة إلى وصفهم بالإرهابيين.

وكان اثنان من المجندين قد أجبرا على الدخول في آلة تجفيف ملابس بحجم صناعي، وفي إحدى الحالات تم تشغيل الآلة عندما لم يتبرأ المجندين من دينهم.