النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة تدعو الاعرج لفتح تحقيق في توزيع الدعم التكميلي الخاص بصحافيي الصحافة المكتوبة

عبرت النقابة المستقلة للصحافيين المغربية في بيان لها بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للإعلام عن قرارها “بالاستمرار في بذل قصارى الجهود لمسايرة الركب -في ظل الوزارة الجديدة التي يوجد على رأسها الدكتور محمد الأعرج- وذلك لإدراكهم بأن الرجل يحاول جهد الإمكان إعادة وضع القطار على سكته الحقيقية .. الذي تدارك الأمر وبادر إلى إصلاح ما يمكن إصلاحه قبل فوات الأوان، وعلى سبيل المثال لا الحصر، رفضه إدراج الدعم التكميلي الخاص بصحافيي الصحافة المكتوبة، الذي سبق أن أشرفت على توزيعه النقابة الوطنية للصحافة المغربية، في عهد وزير الاتصال السابق، بدون سند قانوني، وعلى حساب جمعيات الأعمال الاجتماعية لباقي المنظمات النقابية المشكلة للتعددية في المشهد الصحفي والإعلامي الوطني .. وإذ نثمن في النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، قرار السيد وزير الثقافة والاتصال، نطالب بتحريك الأجهزة الموكول لها رقابة المال العام لفتح تحقيق في طريقة صرف هذا الدعم التكميلي، وذلك تفعيلا لمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة الذي جاء به دستور 2011.”

كما اشار البيان الى “التراجع الذي عرفته وضعية حرية الصحافة، الذي يتجلى في بعض المحاكمات، وكذا الاعتداءات، وعمليات القمع والانتهاكات، والمضايقات المرفوضة، -التي لاسبيل لإعادة ذكرها- التي تعرض لها المهنيون، طيلة السنة الفارطة، أثناء قيامهم بالتغطية للعديد من التظاهرات والوقفات الاحتجاجية السلمية بمختلف المدن المغربية، والتي ترمي إلى لجم كل الأصوات المنددة، والمعارضة لتوجهات بعض اللوبيات التي أوصلت الوطن إلى ما هو عليه من تراجع وتأخر بنيوي.”

الى جانب ذلك تطرق البيان إلى ما يعرفه ا”لمنتوج الصحفي من تدهور وسطحية، وهزال مضامين الأعمال الصحفية في مختلف المنابر، سواء منها الورقية أو الالكترونية، وحتى وسائل الإعلام السمعي البصري، على اختلاف تنوعها، سواء الرسمية منها أو الخاصة .. مما يوضح انسداد الآفاق .. وضعف المستوى، وغياب الإبداع والاجتهاد إلى جانب إكراهات الواقع، الذي يتجاوز إمكانيات ومؤهلات القائمين عليها، الشيء الذي يحول بينهم وبين تقديم المنتوج الصحفي الوازن والمطلوب، الذي يمكنه أن يعكس الأحداث المهمة في البلد.”

التعليقات مغلقة.