متظاهرون في زيمبابوي: “أرقد بسلام يا موغابي”

تظاهر عشرات آلاف الأشخاص في زيمباوي السبت 18 تنوفمبر 2017 للمطالبة باستقالة الرئيس روبرت موغابي، ما يزيد من الضغوط على الرئيس الذي وضعه الجيش منذ أيام قيد الإقامة الجبرية، وتخلى عنه تدريجيا أقرب حلفائه، بعد 37 عاما في الحكم.

وهذه واحدة من أكبر التظاهرات التي تنظم في زيمبابوي منذ استقلال البلاد عام 1980.

وفي هراري، أوقف الجيش الذي قدم رسميا دعمه لهذا اليوم المناهض لموغابي، آلاف الأشخاص الذين كانوا متوجهين بعد الظهر نحو القصر الرئاسي، ما أوقع المتظاهرين في سوء تفاهم.

وقالت روتيندو مايسيري (26 عاما) العاطلة عن العمل “هذا ليس صحيحا. لماذا يمنعنا الجنود من الذهاب إلى القصر الرئاسي؟”. وأضافت “سنبقى هنا”، فيما نظم متظاهرون اعتصاما أمام آلاف الجنود الملثمين والمدججين بالسلاح.

وكان المتظاهرون أشادوا في وقت مبكر السبت بالتدخل العسكري ضد نظام موغابي.

وعلى لافتات وسط صور كثيرة لرئيس أركان الجيش الجنرال كونستنتينو شيوينغا، كتب المتظاهرون “شكرا للقوات المسلحة“.

وشارك في تظاهرات العاصمة وبولاوايو (جنوب غرب)، ثاني مدن زيمبابوي، مواطنون من كل الاتجاهات السياسية، اي مقربون من الحزب الحاكم، زانو-بي.اف، والمعارضة أيضا، والسود، والبيض في خطوة نادرة. وقد توحدوا جميعا ضد رجل واحد هو موغابي.

وأكدت لافتات رفعها متظاهرون مبتهجون، “لقد طفح الكيل، على موغابي أن يستقيل” و”أرقد بسلام يا موغابي” و”لا لسلالة موغابي“.

معًا

التعليقات مغلقة.