سلا :انطلاق أشغال المؤتمر 11 لمنظمة تضامن شعوب إفريقيا وآسيا

حسناء آيت علي/ سلا

أكد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، يوم الأربعاء بسلا، أن السلم والتضامن ركيزتان أساسيتان في السياسة الداخلية والخارجية للمغرب.

وأبرز السيد العثماني، في كلمة خلال افتتاح المؤتمر الحادي عشر للتضامن، الذي تنظمه اللجنة المغربية للسلم والتضامن، ومنظمة تضامن الشعوب الإفريقية والآسيوية، تحت شعار “السلام والتضامن ركيزتان للتنمية المستدامة”، أن المغرب يتبنى سياسة دولية قائمة على التوازن واتخاذ مواقف معتدلة تساعد على تقريب وجهات النظر وتثبيت السلم.

وبخصوص موقف المغرب من القضية الفلسطينية، التي تعتبر أحد المحاور الكبرى لهذا المؤتمر، أوضح رئيس الحكومة أن مواقف المغرب بشأن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني ثابتة وراسخة ومستمرة، مشيرا إلى موقف المغرب الصارم إزاء قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل سفارة بلاده إلى القدس الشريف، واستنكاره لهذا القرار في كافة المحافل الدولية.

وأضاف أن المغرب عبر باستمرار، رسميا وشعبيا، عن موقفه في دعم الشعب الفلسطيني، مذكرا بأن المستشفى الميداني في غزة لا يزال يعمل على تخفيف معاناة أبناء هذا الشعب، فضلا عن الدعم الذي يقدمه المغرب للمقدسيين حتى يتمكنوا من الصمود. من جهة أخرى، اعتبر السيد العثماني أن دعوة جلالة الملك للجزائر لإحداث آلية للحوار يعبر عن رغبة المغرب الصادقة والعميقة لطي ملف الخلافات مع الجزائر، مؤكدا أن المغرب “يتوق إلى الوحدة المغاربية وصهر الفضاء المغاربي” لمواجهة التحديات من خلال التضامن والوحدة والتعاون.

للاشارة، فان برنامج المؤتمر يتضمن أربع جلسات تتمحور حول “أخطار تهدد الأمن والسلم الدوليين” و”محاولات تصفية القضية الفلسطينية” و”المحافظة على كيان الدولة الوطنية وعلى وحدة الشعوب وأراضيها في مواجهة محاولات التفتت والتقسيم” و”التنمية الاقتصادية المستدامة ومواجهة الحرب التجارية الدولية”.

التعليقات مغلقة.