الدواعش العائدون من بؤر التوتر يثيرون مخاوف المغرب

كشفت صحيفة ” العلم” أن المغرب يتابع بقلق، مصير الجهاديين المغاربة العائدين من بؤر التوتر في كل من سوريا والعراق، منهم من شارك في جبهات القتال والتدرب على استعمال السلاح، ما يفرض ضرورة مراقبة المعتقلين منهم أو من هم في حالة سراح.

وأشارت الصحيفة إلى أن تقريرا جديدا للمعهد الإسباني للدراسات الدولية والإستراتيجية، تحدث عن خروج 50 جهاديا مغربيا وإسبانيا من الجارة الشمالية منذ سنة 2012 إلى مختلف بؤر التوتر، وعادوا لكن لا يعرف مكان وجود بعضهم سواء في المغرب أو اسبانيا.

وأكد التقرير أن الجهاديين المغاربة يمثلون 60 في المائة من مجموع العائدين ممن خرجوا من اسبانيا صوب بؤر التوتر سنة 2012، موضحا أن “10 فقط من العائدين في حالة سراح يوجدون فوق التراب الإسباني، بينما ما بين 10 و 20 آخرين يوجدون في حالة سراح بالخارج، لكن ليس في المغرب وحده”.