كُلُّو يهونْ من أجل “القنديلات” يا عيني!!!

المصطفى مورادي

سعيد أمزازي يعفي “جميلة العماري”: مديرة الموارد البشرية في كتابة الدولة في التعليم العالي من مهامها بعد انقضاء فترة خمس سنوات، وتم تكليف مدير مركزي آخر بالمديرية بشكل مؤقت في انتظار فتح هذا المنصب للتباري.

“الأخت” جميلة رفضت الإنصياع لقرار الإعفاء، بتشجيع من “أخيها” خالد الصمدي، لأن هناك “عرف” إداري يتحدث عن “التجديد التلقائي”. لذلك ماتزال تأتي لمكتبها بسيارة الخدمة، يقودها سائق يفتح لها الباب الخلفي للسيارة!!!!

طبعا، “إخوان الحكومة” يشجعونها على موقفها “البطولي” هذا، وتبريرهم لهذا العصيان هو أن مرسوم التعيين في المناصب العليا يتحدث عن كون الإعفاء يتم بمرسوم موقع من طرف رئيس الحكومة/أخيها. لذلك فالعماري تنتظر المرسوم الذي لن يُوَقَّعَ أبدا!!!!

العثماني، بدل أن يحترم قرار وزير في حكومته، ويضع المصالح الحزبية جانبا لكون قطاع التربية و التكوين أسبقية وطنية، اختار أن يناصر “أخته” فقرر أن يستغل ما تنص عليه الفقرة الثانية من المادة 10 من مرسوم التعيين في المناصب ويقوم بتعينها من باب “الحركية” في وزارة أخرى يشرف عليها “أخ” من إخوتها!!!!!
……..
طبعا كُلُّو يهونْ من أجل “القنديلات” يا عيني!!!

التعليقات مغلقة.