إضراب التجار يفاقم أزمة الخبز بسوس .. و‘بيكوبات الشناقة’ تبيع الخبزة الواحدة بـ4 دراهم‎ !

نتيجة للاضراب عن العمل الذي خاضه أرباب المحلات التجارية والمخابز خلال يومي الثلاثاء والأربعاء بمدينة أكادير اسوة بباقي المحلات التجارية وتجار الجملة بسوق انزكان وأيت ملول ارتفع ثمن الخبزة الواحدة من درهمين الى 10دراهم، كما قام أرباب مقاهي ومطاعم في مركز مدينة أكادير قدموا طلبيات لتزويدهم بالخبز من مدينة تزنيت لسد حاجياتهم ، ذات الاضراب دعت له تنسيقية جمعيات ونقابات التجار بعمالات اكادير إدوتنان وأقاليم اشتوكة أيت بها وتارودانت ، ما تسبب في شلل الأنشطة التجارية بالمدينة ،على خلفية مطالبة الحكومة بمراجعة وتعديل وإلغاء القوانين المجحفة في حق التجار وضرورة اشراكهم في سن القوانين التي تمس حياتهم ، فقد شكل الاضراب الذي يخوضه تجار مناطق سوس الكبير، يومي 15 و 16 يناير الجاري، فرصة لشناقة الخبز، للرفع من ثمن الخبز، من درهم واحد الى أربعة دراهم.

شكايات مواطنين، من منطقة اولاد تايمة و انزكان، تفيد أن بعض أرباب المخابز، رفعوا ثمن الخبزة الواحدة من درهم واحد الى ثلاثة دراهم، يوم أمس الثلاثاء، مستغلين اضراب المحلات التجارية، و النقص الحاد في تزويد المواطنين بالمواد الحيوية المهمة، التي يشكل الخبز ركيزتها. و تضيف مصادر محلية من منطقة أشتوكة ايت باها، أن ثمن الخبز ما فتئ يتصاعد، بعدما كان ثمنه يوم أمس درهمين فقط، ليرتفع الى أربعة دراهم، في عملية استغلال بشع ، في اطار أشكال نضالية يخوضها التجار، ضد قرار الفوترة الذي أقرته حكومة العثماني.

و في انزكان وصل ثمن الخبزة الواحدة 4 دراهم ، اذ شحن بعض الشناقة كميات من الخبز على متن سيارات “بيكوب” توجهوا بها نحو الأسواق الأسبوعية  .

أزمة الخبز، بعدد من المناطق المغربية ، سرعان ما تتفرخ عنها في المناسبات و الاضرابات زيادة من قبل مجموعة من المخابز و الأفرنة، في الثمن الأصلي للخبزة الواحدة.

التعليقات مغلقة.