التنمية المسصتدامة: الوزارة تجرد الحصيلة +فيديو

تراست نزهة الوافي، كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، ندوة صحفية خصصت لتقديم حصيلة القطاع لسنة 2018.

وقد تميزت سنة 2018 باطلاق الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة من خلال وضع وارساء اطار للحكامة عبر خلق لجنة استراتيجية يتراسها رئيس الحكومة، وتتمثل مهمتها في اعتماد التوجهات الاستراتيجية الكبرى، الى جانب لجنة للقيادة برئاسة السيدة الوزيرة والتي تتولى تتبع تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة.

وقد عقدت لجنة القيادة ثلاثة اجتماعات خصصت لاعتماد 19 مخططا للتنمية المستدامة القطاعية تحدد المصالح الوزارية المعنية باجرأة هذه الاستراتيجية، ومخطط العمل المتعلق بنموذجية الدولة في مجال التنمية المستدامة.

وسيتم تقديم مختلف هذه المخططات من اجل المصادقة النهائية عليها خلال الشهر الجاري.

وفي اطار تقليص التدهور البيئي، وتوفير اطار افضل لعيش المواطنين، عملت الوزارة على تسريع وتيرة برامج التهيل البيئي بتعاون مع الشركاء المعنيين، مثل البرنامج الوطني للتطهير السائل، زالبرنامج الوطني لتدبير النفايات المنزلية.

الى ذلك، تم اطلاق برامج جديدة لاسيما البرنامج الوطني لتحسين جودة الهواء،  والذي يهدف الى محاربة تلوث الهواء، وكذا البرنامج الوطني للتطهير السائل المندمج والذي سيسمح بتعميم خدمات التطهير في العالم القروي.

وفي اطار الانتقال نحو الاقتصاد الاخضر، والمساهمة في خلق الثروات ومناصب الشغل،  سلطت الوفي، الضوء على ما وصفته بـ”ـالتحول النوعي المسجل  في ملف تدبير النفايات بالمغرب”، عبر تفعيل منظومات جمع وتثمين النفايات، وإنجاز مشاريع نموذجية لرفع مستوى التدوير إلى 20 في المائة، مشيرة إلى ميلاد برنامجين جديدين، ويتعلق الأمر بالبرنامج الوطني لجودة الهواء وبرنامج تطهير السائل في العالم القروي.

وفي نفس الاطار تم اعداد استراتيجية ومخطط عمل في مجال تقييم النفايات من اجل هيكلة وتنظيم مجموعة من المسالك المتعلقة بالنفايات البلاستيكية، والبطاريات المستخدمة، ونفايات التجهيزات الكهربائية والالكترونية..

وسيمكن تطوير هذه المسالك من ادماج والارتقاء بالقطاع غير المهيكل والحيوي في هذا المجال. من ناحية اخرى، اعلنت الوزارة عن اطلاق مشاريع جديدة على مستوى الجهات.

 

التعليقات مغلقة.