ثروة 26 من أغنى أثرياء العالم تعادل نصف ثروة الفقراء في العالم

اكدت ويني بيانيما، المديرة التنفيذية لمنظمة ” اوكسفام”، ان الهوة تتسع بين الاغنياء والفقراء، الامر الذي يعيق غملية محاربة الفقر ويضر بالاقتصاد ويشعل الغضب في العالم.

ودعت  المنظمة في تقريرها السنوي حول التفاوتات واللامساواة في العالم،  والذي أصدرته على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي  الذي يعقد في منتجع دافوس الى غاية يوم الجمعة، الحكومات الى التاكد من دفع المقاولات والاغنياء مساهماتهم الضريبية.

وبحسب احصائيات المنظمة المرتكزة على  المعطيات المنشورة من قبل مجلة ” فوربيس”، فان   ثروة 26 من أغنى أغنياء العالم تعادل ثروة 3.8 مليار من فقراء العالم، وان 82 في المئة من الثروات التي تحققت في العام الماضي تدفقت على أكثر سكان العالم ثراء البالغ عددهم 1 في المئة فيما لم يشهد نصف الفقراء أي زيادة تذكر.

وبصفة عامة، فان ثروة اصحاب الملياردات في العالم قد ارتفعت الى 900 مليار دولار السنة الماضية، اي بوتيرة تصل الى 2.5 مليارات يوميا، في الوفت الذي تراجعت فيه ثروة نصف الاكثر فقرا في العالم بنسبة 11%.

من ناحية اخرى، فان عدد اصحاب الملياردات قد تضاعف منذ الازمة المالية لسنة 2008. وسجلت المنظمة ان الاغنياء في العالم لا يستفيدون فقط من ثروة تزداد في الارتفاع، لكنهم يستفيدون ايضا من مستويات ضريبية الاقل انخفاضا.

وبحسب اوكسفام، فان اغنى اغنياء العالم يخفون على الضرائب حوالي 7.600 مليار دولار في بعض الدول مثل البرازيل وبريطانيا.

وللاشارة، فان هذا التقرير ياتي في سياق يعرف جدلا واسعا حول مسالة فرض الضريبة على الثروات.

يشار إلى  ان “أوكسفام” -التي يقع مقرها في بريطانيا- تدعو للقضاء على الفوارق الاجتماعية ومحاربة الفقر ومساعدة الفئات الأكثر هشاشة لتمكينها من الخروج من هامش الحياة الاقتصادية والسياسية إلى دائرة التأثير في القرارات والسياسات الحكومية.

التعليقات مغلقة.