مراكش: تنسيقية وطنية جديدة للدفاع عن مصالح التجار الصغار

شهدت مدينة مراكش امس الاحد تاسيي تنسيقية جديدة لتجار القرب تضم 30 جمعية على المستوى الوطني.

الجمعية تسعى الى تعزيز قوة التجار الصغار كمخاطبين للسلطات في سياق يشهد توترات واضرابات احتجاجا على التدابير الضريبية والجمركية المتعلقة بالقطاع.

وياتي تاسيس هذه التنسيقية رغم تاكيد الحكومة عن تراجعها  عن تنفيذ التدابير القانونية الحالية او المستقبلية.

اضرابات جديدة؟

نقاشات الجمع التاسيسي للتنسيقية انصبت بالاساس حول: اساليب التصويت، التمثيلية الجهوية.. اما بخصوص المشاكل المرتبطة بالفوترة، او المراقبة الجمركية لم يتم التطرق اليها.

وتتميز التنسيقية الجديدة للتجار الصغار بخصوصية تتمثل في استقلاليتها عن اي انتماء حزبي او نقابي. وفي هذا الصدد اكد احمد اوباها، رئيس الجمعية الوطنية للتجار بدرب عمر ان من الضروري ابعاد مجموع غرف التجارة عن كل ما هو سياسي. وسيتم الكشف في غضون الايام المقبلة عن التوجهات الحقيقية لهذه التنسيقية، لاسيما الاعمال الاولية التي تعتزم القيام بها. فهل سيجد اعضاؤها آذانا صاغية لدى السلطات؟.

وخلال هذا الاجتماع التاسيسي، عبر عدد من التجار ممن حضروا القاء مع مولاي حفيظ العلمي، عن استيائهم من طريقة تدبيره للمفاوضات، مع التذكير ان الدستور يكرس مبادئ التمثيلية والتشاور.

التعليقات مغلقة.