سيداو: المعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية يعرض تحليله

نشر المغهد الملكي للدراسات الاستراتيجية تقريره الاخير حول الهجرة في افريقيا. الوثيقة والتي تتكون من 284 صفحة يقدم من خلالها المعهد تحليله لتدفقات الهجرة في افريقيا، مع التركيز اكثر على طلب انضمام المغرب الى ” سيداو”.

قي يناير 2017، عاد المغرب الى الاتحاد الافريقي. وبعد بضعة اسابيع، وتجديدا يوم 24 فبراير 2017، بعثت المملكة بطلب الانضمام الى رئاسة المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا . وهو في حد ذاته قرار مشروه ويرتكز على عدة مسوغات.

ومن بين هذه المسوغات، حسب المعهد، اهمية وتاريخية العلاقات التي تربط المملكة بعدد من الدول الاعضاء في المجموعة الاقتصادية، وهي العلاقات التي ترسخت في السنوات الاخيرة عل عدة مستويات: سياسية، اقتصادية وثقافية.

مسوغات اخرى لعبت دورا في اتخاذ هذا القرار. ويتعلق الامر بحسب المعهد ، بوضع جانبا مسالة بناء المغرب العربي لعدة اسباب،بينها قضية الصحراء المغربية.

ويرى المعهد ان انضمام المغرب الى سيداو لايتعارض مع مسالة بناء المغرب العربي، او انه قد يؤخر او يحول دون ذلك في حالة ما اذا وجدت الحلول للمشاكل الحقيقية المغالابية، وبصفة خاصة الجزائرية- المغربية.

وقد اعطى رؤساء دول وحكومات سيداو موافقتهم المبدئية على انضمام المغرب خلال القمة 50 للمجموعة في يونيو 2017.

والى حدود اليوم لم يحسم رؤساء دول وحكومات المجموعة في طلب المغرب. قما هي اذن الاسباب؟

يرى اصحاب التقرير ان هناك مجموعة من الاسباب، بينها المدة الزمنية التي تحتاج اليها الهيئات المختصة من اجل دراسة الطلب، وتقدير آثار القبول على سيرورة الاندماج الجارية مع الصعوبات التي تعرفها هذه السيرورة.

وللتذكير، فخلال القمة 52 لسيداو في دحنبر 2017 تقرر انشاء لجنة تتكون من كل من الطوغو، ساحل العاج، غانا، غينيا ونيجيريا من اجل الاشراف على انجاز دراسة معمقة لدراسة انعكاسات انضمام المغرب الى سيداو، وهي الدراسة التي تتطلب مزيدا من الوقت.

 

التعليقات مغلقة.