سنة صعبة لقطاع الحوامض، والمنتجون متذمرون

سنة 2019 كانت سنة كارثية بالنسبة لمنجي الحوامض في المغرب، بحسب راي المهنيين.

مع ذلك، فقد حقق الانتاج كل الارقام القياسية بحوالي 206 مليون طن مقابل 1.3 مليون طن سنة 2008.

لكن ما العمل بكل هذا الانتاج؟ بالتاكيد يجب تصريفه. 650.000 طن يتم تصديرها بينما يتم تسويق الباقي من الانتاج على مستوى الاسواق الداخلية.

وتعتبر روسيا المستورد الاول للحوامض من المغرب، لا ان الكليمانتين المغربي لم يكن في مستوى المنافسة هذه السنة.

التسويق رهان حيوي

يعيش الفلاحون في بركان حالة احباط، لاسيما الفلاحون الذين اقتصروا فقط على انتاج الكليمانتين. وفي هذا السياق، انعقدت يومي السبت والاحد الدورة الثانية للايام الوطنية للحوامض تحت شعار: ” عقد- البرنامج، الوضعية والآفاق”.

وكان عقد البرنامج 2008/ 2018 الذي اتهى منذ عدة اسابيع قد مكن من مضاعفة الانتاج خلال 10 سنوات، لكن الرهان اليوم يتمثل في دعم المنتجين وتحسين التسويق.

السوق الداخلي: المبيعات لاتفيد المنتج ولا المستهلك

هذه السنة عرفت تاخر الحملة لاربعة اسابيع بسبب تاخر نضج المنتوج، اضافة الى اضراب اصحاب نقل البضائع. على مستوى السوق الخارجي، كانت تركيا ومصر اكثر تنافسية من المغرب ما جعل الفلاحين يبيعون منوتجهم باقل الاثمان.

120.000 منصب عمل

خلال ايام بركان، تم عرض بعض الارقام من طرف الكاتب العام لوزارة الفلاحة: قطاع الحوامض يوفر حوالي 120.000 منصب قار ويغطي مساحة 128.000 هكتار ويحقق رقم معاملات 3 مليار درهم.

التعليقات مغلقة.